كان هناك عدد كبير من الفنانين والفنانات المعارضين للنظام السوري، وأيدوا الثورة السورية، ولكنهم لم يصرحوا بهذا من قبل إلا أن حدث سقوط النظام، ومنهم من تضامن بشكل كبير مع الثورة ورأوا أنها وجودها هدفه يكمن في العيش بحياة افضل.
فنانين أيدوا الثورة منذ بدايتها
أصالة نصري
كانت أصالة نصري من المعرضين لنظام حكم بشار الأسد وظهر ذلك من خلال تصريحاتها في لقاء سابق نع الإعلامي طوني خليفة 2012،
سألها طوني: “هذا الزمن لو عاد بك إلى الوراء أو حتى في المستقبل ستختارين هذا العلم الموجود بأيديك بدلاً من العلم السوري، ردت قائلة: “ألف مرة، لأن هذا علم شباب طموح بيستحق مستقبل كتير كبير، بيستحق عالأقل يعيش اليوم”.
الراحلة مي سكاف
ظهرت في لقاء تلفزيوني عام 2014، وكانت من أول المعارضين لنظام بشار الأسد وبسبب معارضتها تعرضت للإعتقال مرتين.
كندة علوش
كانت من أشد المعارضين للنظام حيث وجّهت رسالة لأسماء الأسد من خلال لقاء مع طوني خليفة عام 2012، فقالت لها: “أنا التقيت فيكي وكنت سعيدة باللقاء وأكنلك الإحترام كنت بتمنى الجانب الإنساني اللي عندك كأم يتغلب على أي شعور تاني تحسي بوجع امهات الشهداء اللي فقدوا أطفال صغار أو شباب بعمر الورد، ما أتوقع ان أي أم أو أي إنسان بيهون عليه يشوف أم موجوعه للدرجة دي و أتوقع ان مصلحة البني ادم”.
جمال سليمان
وجّهت له المذيعه خلال استضافته في احدى البرامج سؤال قائلة: “دفعت ثمن معارضتك للنظام غالي اوي كان إيه وايه الثمن؟”.
رد جمال سليمان قائلاً: “أشياء كتير وكان الثمن بالنسبالي غالي بس أنا بشوف إن عيب إني أتكلم في ده لان غيري من السوريين دفع أثمان اكبر بكثير”.
مكسيم خليل
كان رأيه عندما وجهه اليه أحد المذيعين سؤال: ” هل الثروة هي التي أدت لهذه المرحلة؟”.
ليرد مكسيم قائلاً: “لا ابداً هذا بالنسبة لي تعبير خاطئ جداً، الثورة بحياتها ما كانت مفهوم شرير أو مضاد للحياة، أصلاً الثورة هي تتعمل لأجل معيشة أفضل لتحقيق ماهو افضل ومكاسب افضل وبالتالي أنا ضد هذه الفكرة، هذه فكرة وردتها جهات معينة بيهمها كتير بتروج لهذه المواضيع لان بشكل أو بآخر مفهوم النضج والمعيشة الأفضل ما بيناسبهم بيخوفو الناس من المجهول ولكن هنا بالفعل يعيشوا المجهول”.