أبرز أعمال الراحل نبيل الحلفاوي: “الطريق إلى إيلات” و”رأفت الهجان” التي تركت بصمة لا تُنسى

أبرز أعمال الراحل نبيل الحلفاوي: “الطريق إلى إيلات” و”رأفت الهجان” التي تركت بصمة لا تُنسى

يعتبر الفنان الكبير نبيل الحلفاوي أحد أبرز نجوم الفن المصري، حيث عاش حياة مليئة بالعطاء الفني والإنجازات،في الأسبوع الماضي، وبالتحديد يوم الأحد 15 ديسمبر 2025، فقد عالمنا أحد أعلام الفن المصري، حيث رحل في صمت بعد معاناة شديدة من حالة صحية تدهورت بسرعة،وفي هذا البحث، سنستعرض مشواره الفني، أبرز أعماله، وأسباب وفاته، مع التركيز على تأثيره الكبير في الدراما والسينما المصرية.

مشوار نبيل الحلفاوي الفني

بدأت مسيرة الفنان نبيل الحلفاوي في عام 1970 بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية،شارك في العديد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية التي تركت بصمة واضحة في تاريخ الفن المصري،من بين أبرز أعماله الدرامية مسلسل “رأفت الهجان”، الذي نال شهرة واسعة، بالإضافة إلى “وادى الملوك”، و”الحب وأشياء أخرى”، و”كناريا وشركاه”، و”زيزينيا” بجزئيه الأول والثاني،كما شارك في أعمال مثل “أوراق مصرية”، و”الملك فاروق”، و”المصراوية”، و”الزينى بركات”، وأبدع في شخصية معلى قانون في مسلسل “غوايش”.

على الجانب السينمائي، قدم نبيل الحلفاوي مجموعة من الأفلام المهمة مثل “ثمن الغربة”، و”وقيدت ضد مجهول”، و”الهروب إلى القمة”، و”العصابة”، ومن أبرز أدواره فيلم “الطريق إلى إيلات”، الذي يعتبر علامة مميزة في مسيرته.

المسرح والتجربة الأدائية

لم يقتصر عمله على الشاشة الصغيرة والكبيرة فقط، بل كان له تجارب ناجحة على خشبة المسرح، حيث قدم أعمالًا مثل “طقوس الإشارات والتحولات”، و”الزير سالم”، و”عفريت لكل مواطن” مع الفنانة الكبيرة عبلة كامل، مما ساهم في تعزيز مكانته كفنان شامل وموهبة فذة.

الحالة الصحية للفنان نبيل الحلفاوي

على الرغم من تاريخه الفني المليء بالنجاح، إلا أن الفنان نبيل الحلفاوي واجه تحديات صحية بدءًا من الأسابيع الأخيرة من حياته،فقد عانى من وعكة صحية شديدة أدت لدخوله المستشفى، حيث تم تشخيص حالته بإصابته بجلطة في الرئة،ومع تدهور حالته، تم نقله إلى العناية المركزة، حيث كانت نبضات قلبه ضعيفة للغاية، مما استدعى استخدام أجهزة طبية متقدمة لمساعدته.

استدعت الحالة الحرجة للفنان نقله إلى مستشفى آخر لتلقي الرعاية المناسبة، لكن تدهور حالته استمر، حيث دخل في غيبوبة وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي بسبب انخفاض مستويات الأكسجين في دمه،وقد أعرب عدد من الأصدقاء وزملاء الساحة الفنية عن قلقهم على صحته، حيث لم يتمكن الكثيرون من التواصل مع أسرته أو الحصول على معلومات دقيقة حول حالته.

في الختام، يبقى نبيل الحلفاوي رمزًا من رموز الفن المصري، وقد ترك إرثًا فنيًا كبيرًا لن يُنسى بسهولة،ما زالت أعماله مرجعًا للفنانين الشبان، ونموذجًا يحتذى به في الأداء والإبداع،نأمل أن تُخلَّد ذكراه وأعماله في قلوب محبيه وجمهوره، سائلين الله أن يسكنه فسيح جناته.