أبناء محمود عبد العزيز يردون على بوسي شلبي، ففي خطوة مفاجئة، أصدرت أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز بيانًا جديدًا للرد على الأزمة المثارة منذ أشهر مع الإعلامية بوسي شلبي، والتي كانت زوجته في فترة سابقة، لكنها خاضت مؤخرًا سلسلة من الإجراءات القضائية لإثبات أنها كانت لا تزال زوجته وقت وفاته.
أبناء محمود عبد العزيز يردون على بوسي شلبي
البيان جاء هذه المرة مفصلًا، ويكشف ما وصفه أبناء محمود عبد العزيز، محمد وكريم، بالحقيقة القانونية الكاملة، خاصة بعد الضجة التي أثارتها تصريحات بوسي شلبي، وردود أفعال بعض النجوم الذين تضامنوا معها.
بداية الأزمة
بدأت الأزمة بشكل علني في سبتمبر 2023، حين فوجئ أبناء الراحل برفع بوسي شلبي دعوى قضائية ضدهم بصفتهم الورثة الشرعيين لوالدهم، تطالب فيها بـ”إثبات الرجعة”، زاعمة أن طلاقها من الفنان محمود عبد العزيز عام 1998 لم يكن نهائيًا، وأنها عادت إليه لاحقًا كزوجة قبل وفاته عام 2016.
وهو ما استدعى تساؤلات كثيرة من الرأي العام: لماذا لم تُطالب بوسي شلبي بأي حقوق طوال هذه السنوات؟ ولماذا صمتت عن الحديث عن هذا الزواج طيلة سبع سنوات من رحيل “الساحر”؟.
بيان الأسرة
ورد أبناء الفنان الراحل ببيان قانوني واضح، قالوا فيه إنه منذ وفاة والدهم بتاريخ 12 نوفمبر 2016، تم استخراج إعلام وراثة رسمي في مارس 2017، يفيد بانحصار إرثه في ابنيه محمد وكريم فقط، دون وجود أي وريث آخر أو مستحق لوصية.
وأضاف البيان أن “السيدة بوسي شلبي لم تُبدِ أي اعتراض أو تطالب بأي حق على مدار سبع سنوات، ولم تنشب أي مشاجرة بينها وبين الورثة خلال هذه الفترة”، متسائلين: “إن كانت زوجته بالفعل، فلماذا صمتت طوال هذه المدة عن حقها في الميراث؟”.
المحكمة قالت كلمتها
وبحسب البيان، المحكمة المختصة استمعت إلى الطرفين وشهود من الجهتين، بينهم مساعد المأذون الذي حرر إشهاد الطلاق عام 1998، والذي قال إن بوسي شلبي رفضت استلام نسخة من الوثيقة وقامت بطرده عند تسليمها.
وفي 30 نوفمبر 2023، قضت محكمة أول درجة برفض دعوى “إثبات الرجعة” لعدم ثبوتها بالمستندات، ثم طعنت بوسي شلبي على الحكم أمام محكمة الاستئناف، والتي أيدت الحكم السابق في 29 أبريل 2024.
بلاغ جديد من بوسي شلبي تتهم فيه المأذون بالتزوير
رغم خسارتها في مرحلتين قضائيتين، لم تتوقف بوسي شلبي عن اتخاذ خطوات قانونية جديدة، إذ تقدمت في بداية مايو الجاري ببلاغ رسمي إلى رئيس نيابة كرموز بمحافظة الإسكندرية، تتهم فيه المأذون الذي حرر وثيقة الطلاق بتزوير توقيع الفنان الراحل محمود عبد العزيز.
البلاغ تمت إحالته إلى نيابة المنشية المختصة، وتم قيده برقم 59 لسنة 2025 إداري المنشية، وبدأت النيابة العامة التحقيقات بالفعل، حيث أمرت باستخراج أصل وثيقة الطلاق من المحكمة، وإرسالها للجهات الفنية المختصة لمضاهاة التوقيع مع مستندات رسمية للفنان الراحل، مثل وثيقة الزواج وغيرها.
رد بوسي شلبي
من ناحيتها، لم تصمت بوسي شلبي، بل ردت ببيان آخر، أكدت فيه أنها ما زالت مستمرة في الإجراءات القضائية، وأنها “لم تخسر كافة درجات التقاضي”، مؤكدة أن هناك “مسارات قانونية جديدة” لن تكشف عنها في الوقت الحالي.
وقالت في البيان: “هناك كثير من الأمور سيتم إيضاحها تباعًا، وسنوافي الرأي العام بما يستجد وفق مجريات التحقيق، ونثق في القضاء المصري الشامخ وقدرته على إعادة الحق لأصحابه مهما طال الزمن”.
دعم النجوم لبوسي شلبي
ما زاد من حدة الأزمة هو دخول عدد من النجوم على الخط، بعد البيان الذي أصدره أبناء محمود عبد العزي، فقد خرج عدد كبير من الفنانين والفنانات عن صمتهم وأعلنوا دعمهم الكامل لبوسي شلبي، مؤكدين أنها كانت زوجة الفنان الراحل حتى وفاته.
من بين الأسماء التي أبدت تضامنها مع بوسي شلبي: الفنانة يسرا، وهالة صدقي، وإلهام شاهين، وسلاف فواخرجي، وسوزان نجم الدين، ونبيلة عبيد، وفيفي عبده، وآخرون.
ونشر بعضهم تدوينات عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أعادوا فيها التذكير بعلاقة الحب القوية التي جمعت بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز حتى آخر يوم في حياته.
لماذا تعود الأزمة للواجهة الآن؟
البعض يرى أن الدافع الحقيقي هو الرغبة في الحصول على جزء من ميراث الفنان الراحل، خاصة وأنه لم يذكر اسم بوسي شلبي في إعلام الوراثة.
في المقابل، هناك من يرى أن بوسي شلبي تسعى فقط لإثبات مكانتها كزوجة للفنان الذي أحبته، وأنها شعرت بتجاهل من الأسرة منذ وفاته.
وفي ظل هذا الجدل المتصاعد تبقى الكلمة الأخيرة للقضاء، الذي بدأ بالفعل في فحص وثيقة الطلاق.
أما الجمهور، فمنقسم بين مؤيد لبوسي شلبي، يرى أنها حرمت من حقوقها، وبين من يرى أن أبناء الفنان الراحل يتعرضون للابتزاز العاطفي، بعد سنوات من رحيل والدهم.
اقرأ أيضًا: حرب التصريحات تشتعل بين بوسي شلبي وأبناء محمود عبد العزيز.. ما القصة الكاملة؟
