في كلمة مؤثرة خلال اجتماع جامعة الدول العربية لمتابعة تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة 2030، أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة، عن قلقه العميق إزاء الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها أهل غزة، واصفًا الوضع بأنه أزمة إنسانية مروعة، مؤكدًا أن ما يحدث في القطاع هو “وصمة عار على جبين الإنسانية”.
أبو الغيط: الأوضاع المأساوية في غزة تتعارض بشكل صارخ مع مبادئ العدالة والسلام
وأشار “أبو الغيط”، إلى أن العدوان المستمر والدمار الهائل الذي يتعرض له السكان في غزة، بالإضافة إلى فقدان الآلاف من الأرواح، يُعد واقعًا لا يمكن تجاهله، موضحًا هذه الأوضاع المأساوية تتعارض بشكل صارخ مع مبادئ العدالة والسلام، وهما شرطا أساسيان لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد على التزام الجامعة العربية الكامل بدعم الشعب الفلسطيني في جميع المجالات، مشددًا على ضرورة دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية.
ودعا إلى العمل الفوري لوقف العدوان ورفع الحصار، وتمكين الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة، بما في ذلك حقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام حديثه، أعرب “أبو الغيط”، عن ثقته بأن الأمة العربية، رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها، تمتلك من القدرات والموارد ما يمكّنها من تجاوز الأزمات وبناء مستقبل أفضل، داعيًا إلى التمسك بأهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أهمية غرس روح التفاؤل والأمل في الأجيال القادمة.