أحدث حالة من الذعر بين زملائه.. أول تعليق من وزارة التعليم على حادثة اصطحاب طالب ثانوي لثعبان في المدرسة

أحدث حالة من الذعر بين زملائه.. أول تعليق من وزارة التعليم على حادثة اصطحاب طالب ثانوي لثعبان في المدرسة

في سياق الأحداث الطارئة التي شهدتها إحدى المدارس بمحافظة معينة، أثيرت جدل كبير حول تصرف غير مسئول من قبل أحد الطلاب، حيث قام بإحضار ثعبان زينة ملون إلى الفصل الدراسي،هذا الأمر استدعى تدخل الجهات المعنية، إذ أكد وكيل المديرية، الدكتور محمد السيد، أنه تم التعامل مع هذا الحدث بجدية واهتمام لضمان سلامة الطلاب وإصلاح أي أضرار قد تنجم عن مثل هذه التصرفات.

لائحة الانضباط المدرسي والإجراءات القانونية

شدد الدكتور محمد السيد على أن المديرية قد اتبعت الإجراءات القانونية المتبعة وفقاً للتعليمات الوزارية المخصصة لتنظيم سلوك الطلاب، خاصة تلك الواردة في لائحة الانضباط المدرسي،وقد تم إصدار قرار بفصل الطالب المعني لمدة أسبوع، إلى جانب فتح تحقيق شامل للكشف عن ملابسات الحادث.

تدخل إدارة المدرسة واحتواء الموقف

لفت وكيل الوزارة إلى أن الحادث وقع عندما أحضر الطالب، الذي ينتمي إلى مدرسة الشهيد محمد كامل، ثعباناً زينياً غير سام كنوع من المزاح مع أصدقائه،هذا الأمر أدى إلى حالة من الارتباك والفوضى داخل الفصل الدراسي،وبفضل تدخل إدارة المدرسة السريع، تم احتواء الموقف بسرعة وتوجيه إخطار إلى المديرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

عرض الطالب على النيابة العامة

بعد ضبط الطالب في حادثة حيازة الثعبان وسط كتبه، تم إخطار أولياء الأمور، وانتقلت الأجهزة المعنية إلى المدرسة لضبط الطالب والتحفظ على الثعبان،وعند الفحص، تبين أن الثعبان بطول نصف متر وأنه غير سام،وبمواجهته، أقر الطالب بأنه أحضره بغرض اللعب والتقاط الصور معه،وتم إخطار مديرية الطب البيطري لاتخاذ الإجراءات المناسبة، بالإضافة إلى تحرير محضر بالحادثة برقم 28 جنح طفل.

ردود فعل وإجراءات وقائية

في أعقاب هذه الحادثة، دعت إدارة المدرسة لتعزيز الوعي بين الطلاب حول السلوكيات غير المسؤولة التي قد تعرضهم للخطر،كما أكدت أهمية التفتيش الدوري على حقائب الطلاب لمنع حدوث مواقف مشابهة في المستقبل.

ختاماً، يجب أن نتعامل مع مثل هذه الحوادث بجدية تامة، إذ أن الأمان وسلامة الطلاب يجب أن تكون دائماً في مقدمة أولوياتنا،إن التعليم والتوجيه من قبل الإدارة هو السبيل لتحسين سلوكيات الطلاب وضمان بيئة تعليمية آمنة،من الضروري أن تتعاون جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك أولياء الأمور، لتعزيز القيم والمعايير المناسبة للسلوك داخل المدرسة وخارجها.