لا أحد يستطيع أن ينكر أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يعيش أزمة حقيقة في الداخل الاسرائيلي ما بين المعارضة الإسرائيلية بقيادة يائير لابيد والتي تطالب بحل هذة الحكومة واتهامها المستمر للمستوى السياسي برئاسة نتنياهو في اخفاق السابع من أكتوبر
وما بين عائلات الرهائن التى تؤجج الأوضاع في الداخلي الإسرائيلي وتطالب بتوقيع صفقة للافراج عن الرهائن داخل قطع غزة التى يقابلها رفض من اليمن داخل هذة الحكومة
وما بين المحكمة العليا والمستشارة القضائية للحكومة خاصة بعد تعين رئيس من الشاباك لا يتماشى مع معايير جهاز الأمن الداخلي
التحولات الأوروبية من الأزمة
تزداد الضغوطات على نتنياهو في شكل ضغوطات سياسية تساهم في عزلة إسرائيل من اقرب الحلفاء الاوربين الذين غيروا موقفهم مؤخرا في شكل تعليق لصفقات عسكرية وشراكات تجارية
إذ تعد كلا من بريطانيا وفرنسا وكندا وغيرها أداة ضغط جديدة على نتنياهو وحكومتة أمام المجتمع الدولي والشعب اليهودي في العالم
لا سيما في الوقت التي دعمت فية تلك الحكومات الأوروبية الحرب على غزة حجة القضاء على ارهاب حماس
صراع مع المحكمة العليا والمستشارة القضائية
أيضا لابد من أن النظر إلى حجم الخلاف الدائر مع القضاء الإسرائيلي بعد إقالة نتنياهو لرونين بار وهو مسؤول الشاباك السابق بسبب نية الأخير إجراء تحقيقات بتهم فساد تطول أعضاء مكتب نتنياهو ووزراء داخل حكومته.
أزمة اليمنين داخل الحكومة
يعتبر ايتمار بن غفير حزب ( قوة يهودية ) وسموتريتش حزب ( الصهيونية الدينية ) أحد التحديات الضاغطة على نتنياهو في اي قرار ينتوي نتنياهو اتخاذة في ملف التفاوض التى تقودة الولايات المتحدة ومصر وقطر خوفا من انسحابهم من تلك الحكومة ما يفضي إلى حل هذة الحكومة وتهديد مستقبل نتنياهو السياسي
يبقي مستقبل نتنياهو مظلم ومجهول في ظل تلك الضغوطات في الداخل وفي ظل شريك متقلب المزاج السياسي ( ترامب ) وفي ظب تحول في المواقف من الشركاء الاوربين لإسرائيل