أحمد داوود يكشف سبب عدم مشاركته في فيلم ولاد رزق 3: السيناريو الإلهي يتفوق بوضوح
يعتبر فيلم “ولاد رزق” من الأعمال السينمائية البارزة في الدراما المصرية، حيث نجح في جذب جمهور واسع من محبي السينما،ومن بين القامات الفنية التي كانت ترغب في المشاركة في الجزء الثالث من هذا العمل، كان الفنان أحمد داوود،ومع ذلك، أعلن عن عدم قدرته على الحضور، ما أدى إلى العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء غيابه عن هذا الفيلم المنتظر،سنستعرض في هذا البحث تفاصيل تلك الأسباب ووجهة نظر أحمد داوود حول هذا الأمر، إذ يعكس موقفه مشاعر الفنانين تجاه التناسق بين المشاريع الفنية والقدر.
سر عدم مشاركة أحمد داوود في فيلم أولاد رزق 3
في حديثه عبر برنامج “الراديو بيضحك” الذي يُبث على إذاعة 9090، تحدث أحمد داوود عن غيابه عن الفيلم،حيث أشار إلى أن الظروف الموضوعية لم تكن لصالحه، وهو ما أدى إلى عدم استطاعته المشاركة،ووفقاً لما قاله، فإن السيناريو الرباني يمثل أفضل السيناريوهات المتاحة، ورغم شغفه لهذا العمل، إلا أن القدر كان له رأي آخر في ما يتعلق بوجوده في هذا العمل.
سبب اعتذار أحمد داوود عن أولاد رزق 3
وأوضح أحمد داوود في حديثه أن فيلم “أولاد رزق” كان بالفعل فرصة رائعة له وشكّل نقلة نوعية في مسيرته الفنية،حيث أضاف أنه بذل جهداً ملموسًا في الأجزاء السابقة التي أسهمت في نجاحه،ولكن، للأسف، تداخل مواعيد تصوير فيلمه الآخر “الهوى سلطان” مع مواعيد تصوير “أولاد رزق 3” أجبره على الاعتذار،ومع ذلك، أشار إلى أنه سلم الأمر لله، وعبّر عن أمله في المشاركة في الأجزاء المقبلة من السلسلة.
بالمجمل، تجسد قصة أحمد داوود مثالاً على صراع الفنان بين الطموحات الشخصية ومتطلبات العمل،رؤية الفنان لكيفية تداخل الظروف الشخصية والمهنية تجلب إلى الأذهان تساؤلات كثيرة حول النصيب المكتوب له وما يمكن أن يقدمه المستقبل،لذا يبقى الجمهور في انتظار ما سيأتي من أعمال جديدة للفنانين ومشاريع قد تكون أكثر ملائمة للظروف المتاحة،قد تكون العوائق في بعض الأحيان نمطاً من نماذج القدر التي تعيد توجيه المسارات نحو الاتجاهات الأفضل.