أحمد عبد المقصود يكشف عن أسرار مفاجئة بعد مغادرته تدريب منتخب السويس (حصري)

في عالم كرة القدم، يعتبر القرار بتغيير المدربين واحدًا من أكثر القرارات تأثيرًا على مسيرة الأندية،هذه القرارات تعكس التحديات التي تواجه الأندية، خصوصًا في حال غياب الدعم الكافي،في هذا السياق، أتى قرار أحمد عبد المقصود بإنهاء تدريبه لمنتخب السويس بعد تحقيق فوز خارجي على بلدية المحلة، ليكون بمثابة صرخة تعلن عن المشكلات التي تعاني منها الأندية المصرية، لا سيما في ظل نقص الموارد والدعم المالي.

تصريحات أحمد عبد المقصود حول غياب الدعم

أبدى أحمد عبد المقصود استياءه من عدم تلقي منتخب السويس الدعم الكافي من المحافظة، معتبرًا أن ذلك أمر غير معقول،وأكد من خلال تصريحاته أنه ليس من الطبيعي انتظار النتائج الجيدة لفريق ينقصه المال، وهو ما أثر سلبًا على أداء اللاعبين خلال الآونة الأخيرة،وقد أشار إلى أن هناك مسؤولية مشتركة على عاتق الإدارة والمجتمع الرياضي لدعم النادي لتحقيق نتائج إيجابية.

الأجواء السلبية تؤثر على أداء الفريق

عبر عبد المقصود عن قلقه من الأجواء المحيطة بالفريق، حيث اعتبر أن الفترة التي قضاها مع منتخب السويس كانت مشوبة بالصعوبات، موضحًا عدم وضوح الرؤية بشأن مستقبل الفريق،وفي حديثه، لفت إلى أن غياب الدعم والتجاهل من الجهات المعنية ساهم في تفاقم المشاكل التي تؤثر على عراقة النادي الذي يُعتبر من أقدم الأندية المصرية.

مشكلات اللاعبين وتأثيرها على النتائج

أبرز أحمد عبد المقصود مشكلة مستحقات اللاعبين، حيث لم يحصلوا على رواتبهم لمدة أربعة أشهر،هذا التأخير في السداد يعد إحدى أبرز العقبات التي تواجهه الفريق، مما يؤدي إلى تراجع معنويات اللاعبين وأدائهم في المباريات،وحذر من أن مثل هذه المشكلات لن تُعالج بسهولة، ويتعين على الجهات المسؤولة التحرك سريعًا لحل هذه الأزمات.

اختلاف الدعم بين الأندية المصرية

في سياق حديثه، انتقد عبد المقصود الفروقات الكبيرة في الدعم المالي بين الأندية، حيث أشار إلى أن أندية مثل الإسماعيلي والمصري البورسعيدي تحظى بدعم كبير من قبل المحافظين ورجال الأعمال، بينما يعاني منتخب السويس من الإهمال،واستنكر عبد المقصود غياب الدعم في الوقت الذي يُعاني فيه النادي من تحديات مالية حقيقية، مما يعكس أهمية التحرك الفوري لحل هذه المشاكل.

إن تصريحات أحمد عبد المقصود تكشف عن واقع مؤلم يشهده منتخب السويس، إذ أظهر عدم المساواة في الدعم بين الأندية، مما يحتم على جميع المعنيين في المجال الرياضي التركيز على كيفية تقديم المساعدات اللازمة لمختلف الفرق،يجب أن يُنظر إلى الأندية التاريخية مثل منتخب السويس بعين الاعتبار، وتوفير الدعم اللازم لتحقيق النجاح والعطاء المعتاد منها.