قررت لجنة التنظيم المركزية بـ حزب الوفد اليوم الثلاثاء، وقف عضوية كل من سفير السيد محمد نور، وعبد الوهاب سيد محفوظ، ومنعهما من دخول الحزب إلا بعد التحقيق معهما وسؤالهما في واقعة فيديو تهريب الآثار داخل المقر.
تفاقم أزمة حزب الوفد
وأعلن حزب الوفد أنه تم تأجيل التحقيق مع المتهمين إلى غداً الأربعاء؛ وذلك بسبب عدم حضورهما أمام اللجنة، وذلك تحقيقاً للعداله والشفافية، وحق كل متهم في إبداء الدفاع ، عن نفسة طبقاً للدستور والقانون.
وأكدت اللجنة التنظيمية بـ حزب الوفد استمرار انعقادها لحين ظهور مقطع فيديو جديد يتعلق بالواقعة، وذلك نظراً لخطورة الواقعة وتاثيرها سمعة الحزب.
تغيب المتهمين عن التحقيقات
وفي سياق متصل، كشفت مصادر خاصة لـ«الحرية» داخل حزب الوفد عن تغيب سفير نور، مساعد رئيس الحزب، وعبد الوهاب محفوظ، عضو الحزب، عن تحقيقات اليوم في الفيديو الذي نشر لهما خلال الاتفاق على عملية بيع آثار، موضحة أن التحقيقات تمت مع السعاة ومدير المكتب، والمسؤول عن الشؤون الإدارية فقط، مؤكدةً أن تغيب «نور» و«محفوظ» جاء بأمر من «يمامة» لقتل القضية.
وحصلت «الحرية» على فيديو جديد يسلط الضوء على قضية خطيرة تتعلق بـ قيادات وفدية تتاجر في الآثار داخل مقر حزب الوفد، وذلك بعد نشر مقطع أولي يكشف عن تورط بعض الشخصيات البارزة في الحزب.
أعضاء حزب الوفد يختصمون عبد السند يمامة
أصدر مجموعة من الوفديين بيان سحب ثقة يختصمون فيه عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، والدكتور ياسر الهضيبي، سكرتير الحزب، حيث قال البيان: «الوفديون الكرام ونحن نقف اليوم على أعتاب مرحله من العار يهال فيها التراب على تاريخ وكرامة كيان وطني كبير ضارب في التاريخ الوطني المصري ورمز للقيم والمبادئـ بيتنا بيت الأمه».
وأضاف البيان: «والسؤال ما هو الحل وما هو السبيل ونحن نرى بأعيننا هدم كل شيء لذلك نبادر بالتقدم إليكم والباب مفتوح لمن يتضامن في سرعة رفع دعوى قانونيه بصفتنا أعضاء من أعضاء الجمعية العمومية للوفد بمحاسبة ومحاكمة من أستغل مقر عام سياسي وهو حزب من أحزاب الدولة ومن أقدمها عبر التاريخ لتجري فيه صفقات مشبوهة لقطع الأثار وهى الثروة القومية للبلاد في حجرة اجتماعات رسمية».
واختصم أعضاء حزب الوفد، رئيس الحزب والسكرتير بصفتهم القائمين على إدارة الحزب والحفاظ على سمعته وتاريخه وتنظيم شئونه وادارته والسماح بدخول أشخاص لحرم غرفة اجتماعات رسمية بتصريح منهم.