يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل محمود الجندي، الذي ولد في مثل هذا اليوم 24 فبراير 1945، في مركز أبو المطامير في محافظة البحيرة.
أسمه بالكامل محمود حسين الجندي، وهو ممثل ومغني مصري، درس في مدرسة الصنايع وتخرج في قسم النسيج وعمل في أحد المصانع ثم تخرج من المعهد العالي للسينما،
وأخفى الجندي عن والده نيته في الالتحاق بمعهد السينما، إلا أنه بعد اجتيازه مرحلة القبول أخبر والده الذي فاجأه بدعمه له وذهب معه لمعهد السينما لتقديم أوراقه
شارك في حرب أكتوبر عام 1973، حيث خدم في سلاح الطيران لمدة 7 سنوات، وتم تكريمه عدة مرات.
بدأ محمود الجندي حياته الفنية في فترة السبعينيات وقدم العديد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات.
اشتهر كذلك بصوته العذب وغناء المواويل وكان يقدم مقاطع غنائية في العديد من أعماله الفنية والمسرحية وقدم ألبوم غنائي باسم (فنان فقير) عام 1990، وقد صرح بأنه حاول دخول مجال الغناء ولكنه لم يحب استكمال التجربة.
زيجاته
الزيجة الأولى: تزوج من «ضحى حسن» وأنجب منها ثلاثة بنات وولد (المخرج أحمد الجندي)، واستمر زواجهما حتى لقيت حتفها عام 2001م إثر اندلاع حريق في منزلهما.
الزيجة الثانية: وفي نفس الوقت كان متزوجا من أخرى وأنجب منها بنت اسمها “مريم”
الزيجة الثالثة: تزوج من الممثلة عبلة كامل عام 2003م ولكن انتهى زواجهما بالانفصال في 2005،
ليتزوج بعد ذلك من الزوجة الرابعة «هيام» وهي ابنة الفنان جمال إسماعيل.
بدايته الفنية
بدأ الجندي التمثيل بأدوار صغيرة في عدد من المسلسلات والمسرحيات،
ولكن بداية نجوميته كانت في عام 1979 عندما مثل في مسرحية «إنها حقاً عائلة محترمة» مع الفنان فؤاد المهندس، ومن ثم مسلسل «دموع في عيون وقحة» مع الفنان عادل إمام.
وبعدها جاء بظهور قوي في مسلسل «الشهد والدموع» الذي مثل فيه دورَي الأب والابن،
قام الفنان محمود الجندي بتأسيس فرقة مسرحية في مسقط رأسه -أبو المطامير- لرعاية المواهب الشابة ومساعدتهم بالخبرة الفنية التي اكتسبها على مدى تاريخه الفني، ووصف ذلك بأنه «أعظم مشروع قام به» وأنه «الاستثمار الحقيقي».
أبرز مسلسلاته
- «عائلة الأستاذ شلش»
- و«ضمير أبلة حكمت»
- و«العودة الأخيرة» .
ومن أبرز أفلامه
- «الأسطى المدير»
- و«شمس الزناتي»
- و«اللعب مع الكبار»
وفاته
توفي الفنان محمود الجندي يوم الخميس 11 أبريل 2019م عن عمر يناهز ال 74 عاما بأحد مستشفيات مدينة السادس من أكتوبر، بعدما أصيب بأزمة قلبية نُقل على أثرها قبل وفاته ب 10 أيام إلى المستشفى حتى وافته المنية، وتم تشييع جثمانه من مسجد الشيخ عبد الحكم بمسقط رأسه بمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة.