«أسعار الدواجن تحت السيطرة»، رئيس شعبة الدواجن ينفي تجاوز سعر الكيلو 100 جنيه
شهدت أسعار الدواجن في الأيام الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا، حيث وصل سعر الكيلو إلى 90 جنيهاً بعد أن كان 80 جنيهاً،ويُعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى الطلب الذي يرافق قدوم شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى بداية رأس السنة الميلادية، وهو ما يخلق حالة من الإقبال على شراء اللحوم البيضاء،ولقد أصبح هذا الارتفاع حاجة طبيعية تتماشى مع التغيرات الموسمية في السوق.
أسعار الدواجن وتأثيرات السوق
أفاد عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة باتحاد منتجي الدواجن، بأن سعر الدواجن عند تسليمها من المزارع يتراوح بين 77 و80 جنيهاً، مُشيراً إلى أن السعر الذي يصل إلى المستهلك يصل إلى حوالي 90 جنيهاً، مما ينفي ما يتردد حول وصول سعر الكيلو إلى 100 جنيه،هذه الأرقام تعكس مدى الاستقرار النسبي في الأسعار رغم الضغوط الاقتصادية.
العوامل المؤثرة على أسعار الدواجن
وفي إطار الحديث عن أسعار الدواجن، هناك مجموعة من العوامل المؤثرة في ارتفاع الأسعار، على رأسها الطلب وارتفاع أسعار الكتكوت والأعلاف والعلاج البيطري،هذه العوامل تساهم جميعها في تحديد مستوى الأسعار في السوق المحلي، وترفع من تكلفة الإنتاج بشكل عام.
أسعار الدواجن بتاريخ 5 يناير 2025
وفقًا لبيانات شعبة الدواجن الرئيسية في مصر، يُظهر السوق استقراراً في أسعار الفراخ البيضاء، حيث تسجل الأسعار اليوم 5 يناير 2025 ارتفاعًا بحوالي 3 جنيهات للمستهلكين،بينما بلغ سعر كرتونة البيض في المزرعة 155 جنيهاً بالنسبة للبيض الأحمر والأبيض، و135 جنيهاً للبيض البلدي، ويضاف إلى ذلك تكاليف الشحن والربح للتجار عند تحديد السعر النهائي للمستهلكين.
كما تسجل أسعار الفراخ البيضاء عند تسليمها من المزرعة حوالي 80 إلى 83 جنيهاً، فيما يتراوح السعر النهائي للمستهلكين بين 90 إلى 95 جنيهاً،من جهة أخرى، تراجعت بورصة الدواجن في أسعار الكتكوت الأبيض، حيث انخفض السعر إلى 31 جنيهاً، بعد أن كان أعلى من 34 جنيهاً في الأيام الماضية، كما تراجعت أسعار الكتكوت الساسو إلى 15 جنيهاً بعد أن كانت 23 جنيهاً، مما يعكس حركة السوق والتغيرات المستمرة في الأسعار.
في الخاتمة، فإن أسعار الدواجن في مصر تعكس تغيرات كبيرة مرتبطة بالطلب والعرض، حيث يلعب موسم رمضان دورًا في الاستهلاك، مما يحرك الأسعار،من المهم مراقبة هذه الأسعار والعوامل المؤثرة عليها لتحليل تأثيراتها على السوق وميزانية المستهلكين، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية التي قد تؤثر على استقرار السوق مستقبلاً.