بالتزامن مع احتفالات عيد الأضحى في الدول العربية، يبدأ الحجاج في الوقوف على جبل عرفات، والذي يشارك المسلمين العالم الحجاج فرحة عيد الكبير، كما يطلق عليه بذبح الاضاحي وزيارة الأهل وتأدية صلاة العيد إضافة إلى عدة طقوس وعادات لمسلمين الشرق الأوسط بالاحتفال بعيد الأضحى.
وترصد بوابة «الحرية» طقوس وعادات المسلمين في الشرق الأوسط و الخليج للاحتفال بعيد الأضحى:
1- اليمن
ويفرح اليمن فرحته بالعيد على الأغاني الشعبية منها “انستنا يا عيد من زمان” إلى الحفلات الشعبية والرقص بالخناجر، حيث يعد اللباس التقليدي اليمني، فضلا عن الجلسات العائلية وتقديم “العسب” العيدية كما يطلق عليها اهل اليمن الى الضيافة العيد المميزة بالمكسرات والزبيب ولوز وكحك العيد تقدم على موائد الضيافة لأهل اليمن.
2- الكليجة العراقية ومطبق اللحم:
ويفتتح العراق العيد بعد انتهاء الصلاة بفطور غني باللحم الاضاحي كما يطلق عليه العراقيون بالثرود أو مطبق اللحم، حيث توضع موائد للطعام مثل موائد رمضان في الساحات عند الصباح الباكر ثم ينطلق العراقيون للزيارات العائلية بعدها، يكمل العراقيون عيدهم بالزيارات الدينية حيث تعد عادة دينية لديهم.
3. الخليج العربي وفواله العيد والبخور والحناء:
وتتشابه الطقوس في الخليج العربي باحتفالات عيد الأضحى في الدول العربية فالبدء بفواله العيد وهي مائدة الطعام التي تحوي جميع أنواع الحلوى الى رائحة البخور التي تملئ البيوت ويتعطر بها الخليجيون الى الحناء أطفال الصغار كنوع من الزينة فرحا بقدوم العيد يمضي أهل الخليج فرحة عيدهم
4. جزر القمر:
وتعكس احتفالات جزر القمر في عيد الأضحى ثقافة شعبها الذي يحب العاب الرياضة، فيستغل عطلة عيد الأضحى بحضور والمشاركة بمسابقات المصارعة الحرة فبعد صلاة العيد لمسلمين جزر القمر تبدأ عادات الذهاب الى حلبات مصارعة للمشاهدة وتشجيع.
5. تونس
وتعد “خروجه العيد” إحدى أبرز مظاهر الاحتفال بالعيد في تونس، وهي طقس تقليدي، يجوب خلاله سكان المدينة العتيقة أزقتها لجمع المصلين نساء ورجالا، ويسيرون مكبرين ومهللين حتى يصلوا إلى الجامع لأداء صلاة العيد. والهدف من هذه العادة هي دفع أكبر عدد من الناس للالتحاق بالمسجد.
7. المغرب
ويطلق على المال الذي يعطي للأطفال بالعيد بالدينونة عيدية ويتميز المغرب العربي دون عن سائر البلدان بكثرة الاضاحي حيث يجب على كل اسرة ان تقوم بالأضحية في اول يوم العيد ليكون طعام المغربين بهذا اليوم الملفوفتين بالشحم “بلفاف” أو “الملفوف” وهي على كبد ورئة الخروف.
8- أهل الشام
كما يبدأ الناس بتلوين البيض أول يوم العيد كما يطلق عليه بأعداد طعام من اللبن والزبادي متفائلين باللون الأبيض لطعام كنوع من الفرحة بالعيد الى زيارة قبور أمواتهم إلى ذبح الأضاحي.
ويعتمد أهل الشام على توزيع الأضاحي كلها، حيث كان يعد دنهة ما يسمى بل “أورمة” وهو اللحم ثم تنثر الفرحة للأطفال بعطاء العيدية والخروج الى ساحات اللعب ووضع تكبيرات العيد خلال أيام العيد كلها.