كتبت: ملك محمد رواش
كشفت مصادر مطلعة لوكالة “رويترز” عن استعداد الإدارة الأمريكية لتقديم حزمة أسلحة ضخمة للمملكة العربية السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، ومن المتوقع الإعلان الرسمي عن هذه الصفقة خلال الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض في مايو المقبل.
تفاصيل صفقة الأسلحة الأمريكية للسعودية: طائرات متطورة وأنظمة دفاع حديثة
تشمل الحزمة العسكرية المقترحة طائرات النقل C-130 من إنتاج “لوكهيد مارتن” وأنظمة صواريخ متطورة بعيدة المدى ورادارات متطورة للإنذار المبكر وأنظمة دفاع جوي متكاملة ومعدات عسكرية متقدمة أخرى.
شروط أمريكية لـ صفقة أسلحة السعودية: تقييد التعاون مع الصين
أشارت المصادر، إلى أن إدارة بايدن السابقة كانت قد ربطت الصفقة بشرط وقف التعاون العسكري مع الصين ولم يتضح بعد ما إذا كانت إدارة ترامب ستفرض الشروط نفسها والصفقة تأتي في إطار التنافس الأمريكي – الصيني على النفوذ في المنطقة.
شركات الدفاع الأمريكية الكبرى تستعد للصفقة
من المتوقع أن تلعب الشركات التالية دوراً رئيسياً “لوكهيد مارتن” (الطائرات والمعدات الجوية) و”آر تي إكس” (أنظمة الصواريخ والرادارات) وعدد من كبريات شركات الصناعات العسكرية الأمريكية.
تداعيات إقليمية واستراتيجية متوقعة
تحمل هذه الصفقة عدة أبعاد وتعزيز التحالف الاستراتيجي الأمريكي-السعودي ومضاعفة القوة العسكرية السعودية في المنطقة وتغيير موازين القوى في الشرق الأوسط وتأثيرات محتملة على الأمن القومي الإقليمي.
ردود فعل متباينة تنتظر الإعلان الرسمي
فيما لم تصدر تعليقات رسمية بعد، يتوقع مراقبون وردود فعل إيرانية وغاضبة وترحيب من حلفاء السعودية في المنطقة وتساؤلات حول تأثير الصفقة على ملفات إقليمية ساخنة.
ختامًا.. صفقة القرن العسكرية على الطاولة
تأتي هذه الصفقة العملاقة في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعد التوترات الإقليمية وتنامي النفوذ الصيني والروسي وتغيرات جيوسياسية كبرى وسباق تس.
