شهد حي المناخ بمحافظة بورسعيد، أمام مسجد الحسين جريمة قتل مأساوية لفتاة تدعى فريدة نبيل السيد عثمان، تبلغ من العمر ما يقرب من ٢٥ عاما، على يد شابين.
التحفظ على الجثة
أمرت جهات التحقيق بمحافظة بورسعيد، بالتحفظ على جثة فريدة تحت تصرفها، لحين انتهاء الإجراءات.
واستقبلت مشرحة مستشفيي النصر الجثمان نتيجة جرح ذبحي من الأذن للأذن.
رواية شهود العيان
وذكر شهود عيان، أن اثنين كانا يستقلان دراجة بخارية، استوقفا الفتاة في أثناء سيرها بالشارع أمام مسجد الحسين، وقام أحدهما بالتعدي عليها بسلاح أبيض كان بحوزته، وأصابها في الرقبة، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وتمكن الأهالي من الإمساك بأحدهما بعد تراشقه بالحجارة، وتسليمه للشرطة بينما لاذ الثاني بالفرار.
رواية السوشيال ميديا
عقب انتشار خبر مقتل الفتاة تداول رواد السوشيال ميديا عدد من الروايات كان أولها أن القاتل شاب تقدم لخطبتها وقامت القتيلة برفضه فلجأ لقتلها بهذه الطريقة الوحشية.
أما الرواية الثانية كانت هي قتلها على يد شقيقها بعد أن تمت خطبتها لرفضه تلك الخطبة.
هوية القاتل
تبين أن القاتل هو محمد نبيل شقيق الفتاة، وقد أقدم على قتلها، والمتهم الثاني لم يعرف صفته حتى الآن ولكن جهات البحث تكثف مجهوداتها للقبض عليه والتحري حول ملابسات الواقعة.
وكان قد تلقى اللواء مازن صبري، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، إخطارا بمقتل فتاة على يد شاب بالشارع أمام مسجد الحسين في المنطقة الثامنة بحي المناخ، فانتقل رجال الشرطة إلى مكان الواقعة وضبط المتهم، وشُكل فريق بحث جنائي وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتحري حول ملابسات الواقعة.