أصيب رودري، لاعب مانشستر سيتي ومنتخب إسبانيا، بإصابة قوية في الرباط الصليبي الأمامي والغضروف المفصلي، مما سيبعده عن الملاعب لفترة طويلة.
هذه الإصابة شكلت ضربة قوية للفريق الوطني الإسباني ومدربه لويس دي لا فوينتي، خاصة أن رودري يُعتبر واحدًا من الركائز الأساسية في خط الوسط، سواء مع ناديه أو المنتخب. ومع ذلك، أظهر دي لا فوينتي تفاؤله وقدرته على التعامل مع الوضع بروح إيجابية.
في تعليقه على إصابة رودري، قال دي لا فوينتي: “إنه بصدد استيعاب هذه الإصابة الكبيرة، لكنه يتمتع بروح قوية لا تصدق، وأنا متأكد من أنه سيعود إلى الملاعب بشكل أسرع مما هو متوقع”.
وأشار إلى أن التقديرات الأولية تشير إلى غياب اللاعب لمدة تتراوح بين 7 إلى 9 أشهر، ولكنه يثق بأن رودري سيبذل جهده لتقليص مدة غيابه.
على الرغم من أن غياب لاعب من عيار رودري يشكل تحديًا لأي فريق، فإن دي لا فوينتي أبدى ثقته في اللاعبين الآخرين داخل المنتخب.
وقال: “لسوء الحظ، رودري لاعب لا يعوض، لكن هذه الفرصة ستفتح الباب أمام لاعبين آخرين لإظهار إمكانياتهم الكاملة، وأنا على ثقة بأن هناك العديد من اللاعبين المستعدين لاغتنام هذه الفرصة”.
تلك الكلمات تعكس فلسفة المدرب في التركيز على الجانب الإيجابي من الوضع.
ورغم أهمية رودري بالنسبة للمنتخب الإسباني، فإن دي لا فوينتي يعتبر أن غيابه يمكن أن يكون دافعًا للاعبين الآخرين لتقديم أفضل ما لديهم.