علق الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى على الجدل المثار حول قضية مقتل الطفل ياسين، مؤكدًا أن المتهم، بغض النظر عن ديانته، يخضع للقانون المصري شأنه شأن أي مواطن ارتكب جريمة يُعاقب عليها القانون.
وأوضح عيسى في برنامج المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الحادثة وقعت في محافظة تترأسها سيدة مسيحية، وهو ما استُغل لترويج معلومات مغلوطة بشأن حماية الدولة للمتهم بدافع ديني، ما ساهم في إثارة مشاعر الغضب لدى المواطنين. وقال: “من روج لهذه المزاعم نجح في استفزاز الناس، وهذه محاولات تهدف إلى إشعال الفتنة الطائفية”.
وشدد عيسى على أنه “لا يصح تديين الجريمة”، معتبرًا أن إدخال الدين في مثل هذه القضايا لا يخدم سوى خطاب الكراهية والانقسام.
وانتقد التجمهر أمام المحكمة أثناء جلسات المحاكمة، داعيًا إلى دراسة اجتماعية لمعرفة من الذي حرض المواطنين على الحشد بدعوى أن القضاء يحتاج لدعم شعبي لإصدار أحكامه.
وأشار إلى أن الواقعة حدثت داخل مدرسة من بين شركائها مؤسسة مسيحية، مؤكدًا أن هذه المؤسسات التعليمية تُعد من أنجح النماذج في القطاع التعليمي.
اقرأ أيضًا: والدة الطفل ياسين: السنة وشهرين كانوا عشر سنين.. وتعرضنا لمحاولات تسوية لإنهاء القضية