قال مسؤول إسرائيلي، إن وفدًا إسرائيليًا سيسافر إلى مصر في الساعات المقبلة؛ لتقييم إمكانية تغيير حركة حماس لموقفها بخصوص مقترح وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك رغم إعلان حركة حماس، الاثنين، رسميًا قبولها للمقترح المصري بشأن وقف إطلاق النار، إلا أنه رغم ذلك صعدت تل أبيب عسكريًا وسيطرت اليوم، على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
ونقلت قناة “أي 24 نيوز” عن مصدر عبري، اليوم الثلاثاء، تأكيده أن العملية العسكرية في رفح محدودة للغاية وتهدف إلى الضغط على حماس للقبول باتفاق الهدنة.
فيما قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن السبيل لإنهاء الصراع هو إلقاء الحركة أسلحتها وإعادة الرهائن.
وأضاف لرويترز: “الوفد مكون من مبعوثين متوسطي المستوى. وإذا تم التوصل إلى اتفاق حقيقي في المستقبل القريب، سيترأس كبار المسؤولين الوفد”.
وبين المسؤول أن العرض الراهن من حماس غير مقبول بالنسبة لإسرائيل.
وقرر مجلس الوزراء الحرب الإسرائيلي، مساء الاثنين، بالإجماع، مواصلة العملية العسكرية في رفح، بعد إعلان حماس قبولها للمقترح المصري القطري للهدنة.