ابرزهم محمد صلاح.. تصريحات هامه من البابا تواضروس ومن هم ال 3 شخصيات التى ذكرهم في عظة اليوم
احتفل الكثير من أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالذكرى الثانية عشرة لتجليس قداسة البابا تواضروس الثاني على كرسي القديس مار مرقس الرسول،يبرز هذا الحدث أهمية دور الكنيسة التاريخي والاجتماعي والديني في الحياة المصرية، ويعكس عزم القادة الروحيين في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة،برنامج “اليومين دول” الذي قدمه المذيع كمال ماضي على موجات “نغم إف إم” كان منصةً مثالية لاستعراض آراء البابا حول القضايا الحالية والتحولات الاجتماعية والسياسية في البلاد.
لحظة التنصيب والتحديات الوطنية
خلال المقابلة، أشار قداسة البابا تواضروس الثاني إلى اللحظة التي تم فيها تنصيبه، حيث وصفها بأنها كانت محاكمة حقيقية،تأتي هذه اللحظة في ظل ظروف صعبة واجهتها الأمة، ولكن رسالته كانت واضحة “الوطن هو القيمة الأولى في حياة الإنسان”،ورغم الأزمات التي قد تمر بها البلاد، فإن الاستقرار والسلام هما أسمى القيم التي يجب التمسك بها، إذ لا يمكن تقديرهما بثمن،يركز البابا على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الراهنة.
الدفاع عن المقدسات الدينية
لم يفت قداسة البابا تواضروس الثاني أن يحذر من التعدي على المقدسات الدينية في فلسطين، حيث أكد أن هذه المقدسات تعود لأصحابها من مسيحيين ومسلمين،إن دعوته تأتي في إطار حرصه على حماية القيم الإنسانية والدينية التي يجب أن تسود في كل الأوقات، ما يعكس اهتمامه الكبير بالقيم المشتركة التي تجمع بين كافة الأديان.
مشروعية بناء الكنائس
في سياق الحديث عن القضايا الوطنية، أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن إشادته بقانون بناء الكنائس الذي صدر في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي،برزت هذه الخطوة كإنجاز هام في ضبط منظومة الحقوق، مما يسهم في تعزيز سبل التعاون والاحتواء بين جميع فئات المجتمع المصري ويعكس روح التفاهم والتواصل بين الجميع.
تقدير الشخصيات البارزة
تطرق قداسة البابا تواضروس أيضًا إلى بعض الشخصيات المؤثرة في المجتمع، حيث أشاد بكل من نيافة الأنبا باخوميوس، والدكتور مجدي يعقوب، واللاعب المصري المعروف محمد صلاح،هؤلاء الأشخاص يمثلون نماذج حية للتميز والنجاح في مجالاتهم، مما يعكس القيمة الحقيقية للفرد المصري وقدرته على تحقيق الإنجازات في مختلف المجالات.
في الختام، تؤكد تصريحات قداسة البابا تواضروس الثاني على أهمية التواصل مع المجتمع ورؤية الدور الذي تلعبه الكنيسة في تلك المعادلة،تتناول قضايا دقيقة تعكس تحديات الحاضر والماضي، وتؤكد على أهمية العمل الجماعي والاحترام المتبادل بين الأديان،تبقى الكنيسة القبطية تجسيدًا للإيمان والتسامح، وهذا ما يجعل الاحتفال بذكرى تنصيب البابا تواضروس الثاني مناسبة لتوجيه الأنظار نحو القيم الإنسانية والوطنية التي يجب أن نتبناها جميعًا.