شهدت البورصة المصرية تطورات ملحوظة خلال جلسة تداولات اليوم، حيث استقر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 2.263 تريليون جنيه، مما يعكس استقرار السوق رغم تحركات المؤشرات،يتناول هذا البحث أداء البورصة، مع التركيز على مؤشرات مختلفة والتوجهات الاستثمارية، مما يساعد على تحليل الوضع المالي والاقتصادي في السوق المصري،سنتعرض لفهم الديناميكيات المعقدة التي تميز أداء البورصة وتأثيرها على قرارات المستثمرين.
رأس المال السوقي للأسهم المقيدة
استقر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في البورصة المصرية عند 2.263 تريليون جنيه، وهو ما يعكس استقرارًا في السوق وإمكانية استمرار الأنشطة الاقتصادية بالرغم من التحديات الحالية،يعتبر هذا الاستقرار مؤشرًا على الثقة ضمن المستثمرين والمشاركين في السوق، مما يؤدي إلى قرارات استثمارية أفضل ومستدامة.
أداء مؤشرات البورصة المصرية
شهد مؤشر البورصة الرئيسي “إيجي إكس 30” ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.06%، ليصل إلى مستوى 30,776 نقطة؛ حيث يعكس هذا الأداء المرونة في القطاع المالي،كما سجل مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70” ارتفاعًا بنسبة 0.45% ليصل إلى 8,613.85 نقطة،وفي الوقت ذاته، ارتفع مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 0.36% مغلقًا عند 11,777.22 نقطة،ولكن كان هناك تراجع طفيف في مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.01%، حيث أغلق عند مستوى 3,183.4 نقطة، مما يشير إلى تباين في الأداء بين القطاعات المختلفة.
حجم التداولات
بلغت إجمالي قيمة التداولات في السوق نحو 11.22 مليار جنيه، حيث تم تداول 1.75 مليار سهم عبر 96,534 عملية، مما يوضح النشاط الملحوظ في السوق،ورغم تقلبات الأسعار، يدل حجم التداولات على أهيمة السوق واهتمام المستثمرين المستمر.
أداء الأسهم
توزعت نتائج تداول الأسهم بين الارتفاع والانخفاض؛ حيث سجلت 81 سهمًا ارتفاعًا، بينما انخفضت 61 سهمًا، واستقرت 39 سهمًا دون تغيير،هذا الاختلاف في الأداء يعكس ظروف السوق والمزيد من الفرص والمخاطر للمستثمرين.
اتجاهات المستثمرين
شهدت الأنشطة الاستثمارية توجهات متباينة، حيث اتجه المستثمرون المصريون نحو الشراء بصافي 172.27 مليون جنيه،بينما فضل المستثمرون العرب والأجانب البيع بصافي قيم بلغ 98.49 مليون جنيه و73.79 مليون جنيه على التوالي،تعكس هذه الاتجاهات عمليات الشراء والبيع مدى الثقة والمخاطر التي يشعر بها المستثمرون في السوق.
في ختام جلسة تداولات البورصة المصرية اليوم، استمر الاستقرار في رأس المال السوقي،حيث اتسم الأداء بارتفاعات محدودة في المؤشرات الرئيسية، مدعومة بمشتريات المستثمرين المحليين، في حين استمر العرب والأجانب في اتخاذ اتجاهات بيع،هذا التباين يعكس الديناميكيات الاقتصادية المفتوحة في السوق المصري، مما يستدعي دراسة معمقة عن سلوك المستثمرين والتوجهات المستقبلية.