فقدت المملكة العربية السعودية اليوم، أحد الأفراد البارزين من العائلة المالكة، وهو الأمير مشاري بن سعود بن ناصر بن فرحان، الذي وافته المنية في الصباح. لقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس محبيه، حيث كان يتمتع بنشاط ملحوظ ودور مميز في المجتمع. وقد أدي أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر، الصلاة عليه في جامع الإمام تركي بن عبد الله، بحضور عدد من الأمراء ومسؤولين آخرين، ما أظهر مدى الاحترام والتقدير الذي يحظى به.
رحيل الأمير مشاري بن سعود بن ناصر بن فرحان
صلى على الفقيد الأمير مشاري عدد من الأسرة المالكة، بينهم الأمير بند بن عبد الله بن ناصر بن فرحان، والأمير عبد الرحمن بن فهد بن فرحان، وكذلك الأمير هذلول بن عبد العزيز بن هذلول. بالإضافة إلى عدد من الأمراء البارزين والمواطنين الذين جاءوا لتقديم التعازي. كان هذا التجمع يعكس الروابط القوية في المجتمعات المحلية ولتأكيد على أهمية تواصل الأجيال وإحياء الذكريات الطيبة.
من هو الأمير الراحل
- الأمير الراحل يُعتبر من الرموز العائلية البارزة لعائلة آل سعود، كونه حفيد الأمير ناصر بن فرحان.
- لعب الأمير ناصر دورًا مهمًا في استعادة الرياض إلى الملك عبد العزيز.
- الأمير مشاري كان شهودًا على مراحل عدة في تاريخ المملكة وتطور عائلتها المالكة.
- توفي الأمير مشاري عن عمر يناهز التسعينات، بعد معاناته من أمراض الشيخوخة في أحد المستشفيات.
- خلف موته حزنًا واسعًا في الأوساط السعودية، بسبب مساهماته الفعالة في المجتمع.
- ترك الفقيد بصماته الطيبة، وستظل أعماله في ذاكرة الوطن محفورة إلى الأبد.