أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن جيش الإسرائيلي، أوقف قافلة أممية بطريقها لتنفيذ حملة تلقيح ضد شلل الأطفال شمال غزة، مشيرة إلى أن هذه الجريمة تعد أحدث الانتهاكات ضد أهالي وأطفال قطاع غزة، بعد قصف خيام النازحين في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزو، موضحة أنه انتهاك في حق موظفي الأمم المتحدة، رغم إبلاغها وتنسيقها مع سلطات الاحتلال.
وأوضحت وكالة الغوث، في بيان، صدر اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أوقف القافلة الأممية المتجهة لشمال غزة، لتنفيذ حملة التلقيح، تحت تهديد السلاح واحتجز موظفي الأمم المتحدة، وأوقع أضرار كبيرة على مركبات الأمم المتحدة.
وفي مجزرة وإبادة جديدة للمدنيين في قطاع غزة المحاصر، قصفت ميليشيات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، منطقة خيام النازحين في مواصي خان يونس بجوار مسجد عثمان بن عفان خلف المستشفى البريطاني جنوب غرب قطاع غزة، وفأسقطت عشرات الشهداء والجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء، بجانب عدد كبير غير معلوم من المفقودين تحت الركام، وتسبب القصف الصهيوني بالصواريخ في اختفاء خيام النازحين، وتركت الصواريخ حفر كبيرة بعمق 9 أمتار مكان خيام الشهداء، واختلطت الجثث والخيام بالرمال، ويتوقع الإسعاف والدفاع المدني عدد كبير من الشهداء والمصابين.