دعا حزب التحالف الشعبي الاشتراكي إلى ضرورة فتح المجال العام، وتحسين شروط التنافسية السياسية، وتبني نظام انتخابي يضمن نزاهة الانتخابات ومجلس نواب حقيقي يُمثل الشعب وتوجهاته.
ورغم أن الانتخابات البرلمانية التي ستحدد تركيبة السلطة التشريعية للسنوات الخمس المقبلة باتت على الأبواب، فإن المشهد السياسي لا يزال غامضًا، وسط ضبابية كبيرة تحيط بالترتيبات، رغم مرور قرابة ثلاث سنوات على انطلاق “الحوار الوطني”، الذي لم يُفضِ إلى نتائج ملموسة حتى الآن.
مطالب بفتح المجال العام وإنهاء هندسة المشهد
قال الحزب إن التحديات الداخلية والمتغيرات الإقليمية والدولية، إلى جانب الأزمة الاقتصادية وتدهور معيشة المواطنين، كلها عوامل تستدعي برلمانًا قويًا وصوتًا شعبيًا حرًا، لا أن تُعاد صناعة المشهد عبر “الهندسة السياسية” من قبل أجهزة الدولة، أو القوائم المطلقة التي ترتبط بالمال السياسي والتعيينات.
وأكد “التحالف الشعبي” رفضه للمشاركة في الانتخابات عبر هذه الآليات، وتمسكه بمشاركة حقيقية تستند إلى إرادة الجماهير.
كما طرح الحزب مجموعة من المطالب لضمان انتخابات عادلة، شملت:
- الإفراج عن سجناء الرأي
- وقف التضييقات الأمنية على حرية التعبير
- ضمان حرية الإعلام ورفع الحجب عن المواقع المحجوبة
- إصدار قوانين الانتخابات بما يعكس نتائج الحوار الوطني
- إصدار قانون المحليات بعد 14 عامًا من غياب المجالس المحلية
اقرأ المزيد: توقعات كارمن شماس تكشف عن مكاسب مالية كبيرة تنتظر هذه الأبراج قريبًا وتحولات إيجابية مفاجئة