التعليم تحسم الجدل حول تعميم نظام “البوكليت” بإمتحانات الشهادة الإعدادية 2025
تعتبر منظومة التعليم أحد أهم أعمدة التنمية في أي مجتمع، حيث تشهد الدول الكثير من التغييرات والأنظمة الحديثة في سبيل تحسين مستوى التعليم،في هذا الإطار، جاء الحديث عن تطبيق نظام “البوكليت” في الصف الثالث الإعدادي بمدارس الجمهورية، ليكون بمثابة فرصة لمزيد من التطوير لأجهزة التعليم،حول هذا الموضوع، أدلى مصدر مسؤول بتصريحات تضع النقاط على الحروف وتوضح حقيقة تكليف الوزارة بهذا النظام في إطار العام الدراسي 2025-2025.
تعميم نظام “البوكليت” بإمتحانات الصف الثالث الإعدادي
أكد المصدر المسؤول في وزارة التعليم الفني أنه لا توجد أي توجيهات خاصة تصدر بهذا الشأن، وأن القرار مرهون للمديريات التعليمية ضمن إطار كل محافظة، كما تم اتباعه في العام السابق،وأوضح أن الشائعات التي يشاع حول تعميم نظام “البوكليت” لا تعدو كونها معلومات مضللة، وأن الوزارة لم تؤكد أو تنفي تطبيق هذا النظام بعد.
موعد إمتحانات طلاب الشهادة الإعدادية
تاريخ بدء امتحانات الصف الثالث الإعدادي محدد سلفًا ليكون في 18 من يناير 2025، على أن تستمر ليوم 23 من نفس الشهر، وفقاً للخريطة الزمنية التي وضعتها وزارة التعليم الفني تحت إشراف الوزير محمد عبد اللطيف،من جهة أخرى، فإن امتحانات صفوف النقل لجميع المراحل من الصف الثالث الابتدائي حتى الصف الثاني الثانوي ستبدأ في 11 يناير 2025.
أسئلة امتحانات الفصل الأول
وجهت وزارة التعليم الفني، من جانبها، تعليمات مشددة للمديريات والإدارات التعليمية بضرورة صياغة أسئلة الامتحانات بشكل دقيق وواضح، مع خلوها من الأخطاء اللغوية والفنية،يتعين على الأسئلة أن تتناسق مع مستويات المعرفة المتفاوتة بين الطلاب، وأن تشتمل على المحتوى الدراسي المقرر،وفي نفس السياق، أصدرت تعليمات لضرورة الالتزام بمواعيد الامتحانات للصفين الأول والثاني الثانوي العام، والتي ستبدأ أيضاً يوم 11 يناير 2025.
لا تنتهي الأمور عند هذا الحد، بل ينبغي على الوزارة أيضاً أن تأخذ في اعتبارها تنظيم امتحانات المواد التي لا تضاف إلى المجموع، وكذلك المواد العملية، قبل بداية مواعيد الامتحانات المقررة،يعد فترة الامتحانات جزءًا من أيام الدراسة الفعلية، والتي تحتسب خلال فترة الحضور اللازمة وفقاً للقانون.
في ختام المطالبات، يجب التذكير بضرورة تطبيق الإجراءات المُعتمدة لمنظومة سير العملية الامتحانية وفقاً للقوانين المعمول بها، مع إحاطة الامتحانات بسرية تامة،وكما تفيد التقارير، فإن الوزارة قد حرصت على عدم عقد الامتحانات في تواريخ محددة تتزامن مع الأعياد، كاستجابة للحساسيات الاجتماعية والشعبية.