الثقافة تستعرض “أبعاد النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي: وجهان مميزان للعملة” اليوم
تعتبر الفنون النقدية من الدعائم الأساسية في عالم الفنون، حيث تلعب دورًا أساسيًا في تشكيل الوعي الثقافي والفني للأجيال،ومن هذا المنطلق، يقيم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، تحت قيادة الفنان إيهاب فهمي، ندوة هامة تناقش موضوع “النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي وجهي العملة”،تسلط هذه الندوة الضوء على تاريخ النقد والفنون في تلك الفترة الزمنية، وتفتح المجال لمناقشات حيوية حول تأثير النقد الفني في تشكيل المشهد الفني المصري، حيث أن هذه التساؤلات تساهم في فهم أعمق للفنون والممارسات الثقافية في مصر.
تفاصيل الندوة وأهم المتحدثين
ستُعقد الندوة في تمام الساعة السادسة مساء يوم الأربعاء الموافق 20 نوفمبر 2025، في قاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة،يتحدث فيها عدة شخصيات رائدة في مجال النقد والفن، من بينهم الناقد المسرحي الكبير محمد بهجت والفنانة القديرة سميرة عبد العزيز،يهدف هذا الحدث إلى تعزيز الوعي النقدي بين الحضور ودعم الثقافة الوطنية من خلال الاطلاع على التجارب الفنية المختلفة التي برزت خلال سبعينيات القرن الماضي.
أهمية النقد الفني في تشكيل الهوية الثقافية
تعتبر فترة السبعينيات من الفترات المهمة في تاريخ الثقافة المصرية، حيث شهدت ظهور العديد من الأعمال الفنية التي تحدت المعايير السائدة،يسعى المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية من خلال هذه الندوة إلى إحياء النقاش حول كيفية تأثير النقد الفني على هذه الأعمال، وأثرها على تطور الفنون في المراحل التالية،إذ إن تقييم الأعمال الفنية يتطلب التفكير النقدي والتأمل في السياقات الاجتماعية والسياسية التي نشأت فيها.
رؤية وزارة الثقافة في تعزيز الحوار الثقافي
تتوافق هذه الندوة مع رؤية الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الذي يسعى إلى فتح أبواب النقاش والتفاعل الجاد في مجالات الفنون والثقافة،يساهم هذا الجهد المتواصل في تعزيز الهوية الثقافية المصرية ويجعل من النقد الفني عنصرًا حيويًا في تطوير الحركة الثقافية والفنية.
في الختام، تشكل هذه الندوة إضافة قيمة للحوار الثقافي والفني في مصر، حيث تساهم في تعزيز الوعي بأهمية النقد الفني ودوره في تشكيل المشهد الفني،لذا، نتطلع إلى نتائج مثمرة لكل من الحضور والمتحدثين، آملين أن تكون هذه الفعالية خطوة نحو مزيد من التفاعل الثقافي الفعال والمُثمر.