تحيي الحركة المدنية الديمقراطية روح الشهيد يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، الذي أعلنت إسرائيل اغتياله في قطاع غزة، لينال الشهادة رافعًا رأسه وشاهرًا سلاحه.
وأكدت الحركة المدنية الديمقراطية، في بيان لها، منذ قليل، أن الموت قد يغيب القادة، ولكن الحياة تُعيد إنتاج المقاومة والمقاتلين، كما جرى بعد استشهاد هنية ونصر الله، وأنها تدرك أن حروب الاستقلال بطبيعتها هي حروب استنزاف طويلة المدى، تتواصل على جولات ولا تعرف منطق الضربة القاضية، وأن منطقها دائمًا هو أنك لن تنهزم ما دمت تقاتل.
“الحركة المدنية” عن استشهاد السنوار: الحرب لم تنته
وأشار البيان إلى أن الحركة المدنية تابعت تصريحات مجرم الحرب نتنياهو وهو يؤكد أن الحرب لم تنته، ويشهر خريطة “إسرائيل الكبرى” والشرق الأوسط الكبير، وقد ابتلعت عواصم عربية، كما تابعت مظاهر البهجة في الدوائر الرسمية في العواصم الغربية برحيل السنوار، ونتذكر كيف أعادت المقاومة اللبنانية تنظيم صفوفها بعد استشهاد نصر الله والقادة الكبار.
وشددت الحركة المدنية الديمقراطية على ضرورة طرد البعثات الدبلوماسية الصهيونية من عواصم التطبيع، ومراجعة كل الاتفاقيات التي تمس السيادة الوطنية للدول العربية على أراضيها، وحضور القوات المسلحة المصرية على معبر رفح ومحور صلاح الدين، فالكيان الصهيوني خطر يهدد الجميع، والمقاومة الآن وليس غدًا.