صرحت الخارجية الأمريكية، أنها ستفرض أول حظر على التأشيرات بموجب السياسة الجديدة على المسؤولين عن أعمال العنف في الضفة الغربية اليوم.
وأشارت الخارجية الأمريكية خلال تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن أمريكا ستتخذ خطوات اليوم لفرض حظر على تأشيرات الدخول للأفراد الذين يساهمون في أعمال العنف في الضفة الغربية وسيتأثر عشرات الأفراد وأفراد أسرهم.
وصرح وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن اليوم أن وزارة الخارجية الأمريكية تنفذ سياسة جديدة لتقييد تأشيرات الأفراد الذين يعتقد أنهم متورطون في تقويض السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية.
وأوضح «بلينكن» أن هذه الإجراءات تطال من ارتكب أعمال عنف أو اتخاذ إجراءات أخرى تقيد بشكل غير مبرر وصول المدنيين إلى الخدمات الأساسية والضروريات الأساسية، كما أضاف «أفراد الأسرة المباشرين لهؤلاء الأشخاص قد يخضعون أيضًا لهذه القيود».
وأكد بلينكن إن وزارة الخارجية ستكون قادرة على تطبيق هذه السياسة على الإسرائيليين والفلسطينيين المسؤولين عن الهجمات في الضفة الغربية.
وأكد مسؤولو الإدارة الأمريكية قبل أسابيع إلى أنهم سيتخذون مثل هذا الإجراء مع تصاعد العنف في الضفة الغربية في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.