أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، خلال كلمته في الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان ضمن فعاليات القمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفقًا للقوانين الدولية، مشددًا على أن الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في فلسطين ولبنان وسوريا تتطلب محاسبة قانونية دولية.
مطالبة بالمحاسبة وإعادة الإعمار
دعا الرئيس الإيراني إلى تحميل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الدمار الذي خلفته في البنية التحتية في لبنان وسوريا وغزة، مشددًا على ضرورة إجبارها على المشاركة في إعادة الإعمار. وأشار إلى أن استهداف إسرائيل للمستشفيات والمساجد ودور العبادة يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، ويستوجب فرض عقوبات عاجلة عليها.
رؤية لدعم فلسطين وحل الأزمات
قدم بزشكيان اقتراحًا من خمس نقاط لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل قانونيًا، جاء كالتالي:
1. برنامج دعم شامل لفلسطين: تقوم به مجموعة الثماني لتلبية الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية للشعب الفلسطيني.
2. إنشاء مجموعة اتصال دولية: تعمل على تمرير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وتخفيف الأوضاع الراهنة.
3. المشاركة في إعادة الإعمار: دعم المناطق المتضررة في لبنان وغزة، بالتعاون مع الدول الأعضاء في المجموعة.
4. دعم قانوني لفلسطين: الاعتراف بإسرائيل كدولة منتهكة للقوانين الدولية، مع التركيز على القرار 1701، والضغط لتحقيق التزامها بالقرارات الدولية.
5. حملات قانونية دولية: بالتنسيق مع محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية لتصنيف إسرائيل كدولة مجرمة ارتكبت مجازر بحق الأطفال والمدنيين الفلسطينيين.
أولوية لإرساء السلام في سوريا
كما أكد بزشكيان أهمية وجود حكومة مدنية في سوريا تراعي حقوق المدنيين وتحترم التنوع العرقي والديني، بما يساهم في تحقيق استقرار دائم للمنطقة.
وختم الرئيس الإيراني كلمته بالتشديد على ضرورة أن تتخذ الدول الأعضاء في مجموعة الثماني خطوات ملموسة لدعم فلسطين ومحاسبة إسرائيل؛ لضمان تحقيق العدالة الدولية وحماية حقوق الشعوب المتضررة.