الرئيس السيسي يطلق استراتيجية مبتكرة للمدن الذكية والتحضر الأخضر نحو مستقبل مشرق ومستدام

الرئيس السيسي يطلق استراتيجية مبتكرة للمدن الذكية والتحضر الأخضر نحو مستقبل مشرق ومستدام

أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المنتدى الحضري العالمي عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية والاستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر، حيث تهدف هاتان الاستراتيجيتان إلى تعزيز الجهود الوطنية القائمة في مجالات التحضر،تستند الاستراتيجيات إلى المعايير الدولية للاستدامة والشراكة، مما يعكس التزام الحكومة المصرية بالتنمية المستدامة وتحقيق تقدم فعّال في مجالات الحوكمة وبناء المدن الحديثة، مع مراعاة الأمن البيئي والموارد المتاحة.

أهداف الاستراتيجيات الوطنية

تهدف الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية إلى توفير بنية تحتية متطورة تسهم في تحسين جودة الحياة للسكان، وتحقيق الرفاهية لهم،تركز هذه الاستراتيجية على استخدام التقنيات الحديثة مثل إنترنت الأشياء والبيانات الكبيرة، مما يسهم في تحسين إدارة الخدمات العامة، مثل النقل والمياه والكهرباء،أما الاستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر، فهي تعكس جهود الحكومة المصرية في مواجهة التحديات البيئية من خلال تشجيع وسائل النقل المستدامة وتقنيات البناء الذكي لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة.

الإطار الدولي للاستدامة

تأتي هذه الاستراتيجيات في إطار التزام مصر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية التي وضعتها الأمم المتحدة،وتمثل هذه الجهود خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الحكومة والشركاء المحليين والدوليين لدعم التنمية المستدامة،إن تحقيق هذه الأهداف يتطلب مشاركة فعّالة من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المجتمع المدني والقطاع الخاص، لخلق بيئة مناسبة للتنمية المستدامة.

التحديات المستقبلية

رغم التقدم الملحوظ، تواجه مصر العديد من التحديات في تنفيذ هذه الاستراتيجيات، مثل الازدحام السكاني وضغوط التنمية الحضرية،يتطلب ذلك جهودًا مض double الرامية إلى تخطيط المدن بشكل يتسق مع متطلبات النمو السكاني، مع ضرورة تزويد المدن بالبنية التحتية الملائمة،وتعتبر الابتكارات التكنولوجية والتعاون بين القطاعين العام والخاص أساسية في مواجهة هذه التحديات.

في الختام، يعكس إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية والاستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر رؤية جريئة لمستقبل مصر،إن التزام الحكومة بإنشاء بيئة مستدامة ومتقدمة سيسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة للمواطنين،ومن الضروري أن تستمر الجهود في تعزيز الشراكة بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق هذه الأهداف، مما سينعكس إيجابيًا على المجتمع والبيئة على حد سواء.