العيال بيتعاطوا طباشير.،صدمة تعليم المنوفية تكشف المستور ما يفعله بعض الطلاب يستدعي تحذير أولياء الأمور!
تشير واقعة غريبة في مدرسة “سعد حشيش” إلى سلوك غير معتاد لبعض تلاميذ الصف السادس في محافظة المنوفية، حيث قام الأطفال بطحن الطباشير وتسخينه واستنشاقه، ما أثار حالة من الذهول والقلق لدى إدارة التعليم،يُظهر هذا السلوك ضرورة تدخل الجهات المعنية لتوجيه الأطفال وتعليمهم، بالإضافة إلى أهمية تعزيز الوعي لدى أولياء الأمور حول المخاطر المرتبطة بأنواع السلوك السلبية التي قد يتعرض لها أبناؤهم.
موقف إدارة التعليم
أظهرت إدارة التعليم في المنوفية استجابتها السريعة لمثل هذه السلوكيات غير المقبولة،فقد قامت بتوثيق الحادثة عبر مقاطع الفيديو التي تم تداولها، ومن ثم قررت التواصل مع أولياء الأمور لتوعيتهم بمغزى ما يحدث في المدرسة،تعتبر هذه الدعوة خطوة أساسية لضمان صحة وسلامة الطلاب، إذ يسعى المسؤولون إلى وضع آليات مراقبة فعالة لمنع تكرار مثل هذه التصرفات الخطيرة،كما تم التأكيد على ضرورة ضبط سلوك الأطفال ومراقبتهم بشكل مستمر لتفادي وقوعهم في براثن المخاطر.
ردود فعل المجتمع
أثارت الحادثة تساؤلات واستفسارات عديدة بين أولياء الأمور والمجتمع المحلي، حيث يعتقد بعضهم أن children قد تأثروا بما رأوه من مشاهد في الأفلام التي تتناول مواضيع المخدرات،وقد صرح وكيل وزارة التربية والتعليم، محمد صلاح، بأن التصرفات التي قام بها الأطفال قد تكون مجرد لهو ولعب عابر، مما يؤكد أن الحادثة ليست منتشرة على نطاق واسع في المدرسة،ومع ذلك، فإن حدوث مثل هذه الظواهر يستلزم اتخاذ تدابير وقائية وإجراءات تعليمية تساعد في تعزيز الوعي بالأخطار المحتملة.
أهمية التوعية والتوجيه
تظهر هذه الواقعة أهمية التوعية بأخطار السلوكيات السلبية، حيث يتوجب على الأسر والمدارس أن تكثف من جهودها في توجيه الأطفال وتثقيفهم حول الأضرار الصحية والنفسية المرتبطة باستنشاق المواد المختلفة،كما ينبغي تعزيز القيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية، مما سيساهم في بناء جيل واعٍ وقادر على التمييز بين الصحيح والخطأ،اجتماعياً، يمكن أن تسهم الجهود التربوية في تقليل وقوع مثل هذه الحوادث من خلال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب.
في الختام، تعكس الحوادث مثل ما حدث في مدرسة “سعد حشيش” مدى أهمية المراقبة والتوجيه السليم للأطفال، كوسيلة لحمايتهم من المخاطر السلوكية،من الضروري تنسيق الجهود بين الإدارات التعليمية والأسر لضمان سلامة الطلاب وأمنهم،التعلم من هذه التجارب يمكن أن يؤدي إلى تحسين المناهج الدراسية والسياسات التربوية، وخلق بيئة تعليمية تحافظ على سلامة الأطفال ورفاهيتهم العقلية والنفسية.