كتبت رفيدة عادل همام:
أعرب حزب “المصريين الأحرار” برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، عن فخره واعتزازه بالزيارة الرئاسية الهامة التي أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، والتي توّجت بعقد القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن بقصر الاتحادية، مؤكداً أنها تعكس دور مصر المحوري في ترسيخ السلام والتنمية وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.
وأوضح الحزب، في بيان رسمي صدر اليوم الإثنين، أن الزيارة شهدت توقيع إعلان تاريخي لترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وهو ما يجسد ثقة المجتمع الدولي في مصر كشريك رئيسي في تحقيق الأمن والازدهار.
وأشار البيان، إلى توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات استراتيجية، شملت توطين صناعة السكك الحديدية، وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتعاون في الأمن السيبراني، وإنتاج الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى التدريب الفني والمهني، دعماً لرؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
كما ثمّن حزب المصريين الأحرار، الدعم الفرنسي والأوروبي لمصر، والمتمثل في صرف الشريحة الثانية من الدعم المالي بقيمة 4 مليارات يورو، مؤكدًا أن ذلك يعكس مكانة مصر المحورية كركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط وإفريقيا.
واعتبر الحزب، أن الزيارة حملت رسائل رمزية هامة، خاصة الجولة التي قام بها الرئيس ماكرون برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي في منطقة خان الخليلي، والتي تعكس صورة مصر كمهدٍ للسلام وواحة للأمان.
وأشاد الحزب بالمواقف الثابتة التي أكد عليها الرئيس السيسي خلال القمة، خاصة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ورفض التهجير القسري، والدعوة لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب دعم وحدة الأراضي السورية واستقرار لبنان، ورفض التدخلات الخارجية، والتأكيد على قرارات الشرعية الدولية.
وأكد حزب المصريين الأحرار، اصطفافه الكامل خلف القيادة السياسية، وتفويضه الشامل للرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ ما يلزم من قرارات للحفاظ على الأمن القومي وصون مقدرات البلاد، مشددًا على أن أعضاء الحزب “جنود رهن إشارة الوطن”.
وفي ختام بيانه، شدد الحزب، على تمسّك مصر بحقوقها التاريخية في مياه النيل، والدعوة إلى التعاون العادل والمتوازن بين دول حوض النيل، معربًا عن تقديره لجهود الرئيس السيسي في جعل مصر مركزًا دبلوماسيًا قادرًا على جمع الأطراف الدولية على طاولة الحوار، وتحقيق السلام العادل في المنطقة.
واختتم البيان، بالتأكيد على أن مصر ستظل قلعة للسلام ومنارة للتعاون الاستراتيجي، بفضل قيادتها الحكيمة ومكانتها الراسخة إقليميًا ودوليًا.