نظمت الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم الأربعاء، ندوة توعوية بمقرها في القاهرة، بحضور عدد من قيادات الهيئة ووزارة الشباب والرياضة، وذلك في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين الجهتين لتعزيز الوعي السياسي لدى الشباب وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في الاستحقاقات الانتخابية والدستورية.
جاءت الندوة بمشاركة القاضي حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، والقاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة، إلى جانب القضاة شادي رياض، وشريف صديق، والدكتور أحمد إبراهيم نواب، كما حضر من وزارة الشباب والرياضة الدكتور محمد حسن، معاون الوزير، وإيمان عبد الجابر، وكيل الوزارة، وراندا البيطار، مدير عام برلمان الشباب، بالإضافة إلى مجموعة من شباب نموذج محاكاة مجلس الشيوخ من مختلف المحافظات.
وفي كلمته الافتتاحية، نقل القاضي أحمد بنداري تحيات رئيس الهيئة للحضور، مؤكدًا أهمية إقامة مثل هذه الندوات لبناء جيل واعٍ ومثقف سياسيًا، يدرك أهمية المشاركة في الحياة العامة.
وقدم بنداري، عرضًا تفصيليًا تناول خلاله نشأة الهيئة الوطنية للانتخابات وتطور اختصاصاتها، بالإضافة إلى استعراض آليات عملها في إدارة الانتخابات والاستفتاءات داخل وخارج البلاد، مشددًا على جهود الهيئة في نشر ثقافة المشاركة السياسية وترسيخ قيم الانتماء والمواطنة بين الشباب.
من جانبه، استعرض القاضي شادي رياض، آليات تحديث قاعدة بيانات الناخبين، موضحًا دور التكنولوجيا الحديثة في التغلب على مشكلات تشابه الأسماء، من خلال استخدام منظومة الرقم القومي الدقيقة، كما أكد اعتماد الهيئة على بيانات موثوقة من وزارات الدفاع، والداخلية، والصحة، والنيابة العامة لتنقية قواعد البيانات.
وتحدث القاضي شريف صديق، عن نظام الكيانات الإدارية الذي تعتمده الهيئة في تنقية بيانات الناخبين، مشيرًا إلى أن المراكز الانتخابية تُعاين بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان جاهزيتها الكاملة.
وشهدت الندوة نقاشًا مفتوحًا بين مسؤولي الهيئة والشباب، حيث تم الرد على استفساراتهم حول العملية الانتخابية، ودورهم المحوري في دعم المسار الديمقراطي.
وأكد مسؤولو الهيئة أن التصويت حق وواجب وطني، يسهم في استقرار الدولة وتعزيز مؤسساتها.
اقرأ أيضًا: «إذا كان لأحدكم ثأر فليضبط أعصابه».. محمد الجارحي يُحذر من تفاقم الأزمات داخل نقابة الصحفيين بسبب الانتخابات