تحدث الدكتور خليل أبو كرش، الباحث بالشأن الإسرائيلي، قائلا: أن التصعيد يأتي في سياق استمرار في الحرب وفي سياق محاولتها فرض مزيد من الحقائق والوقائع على الأرض الفلسطينية وهي مستمرة في هذا الهجوم، علي الرغم من وصول الوفد الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، وهذا الوفد سيبحث إمكانية الوصول إلى صفقة لوقف إطلاق النار.
كما أضاف “أبو كرش” خلال تصريحاته التلفزيونية، أن كيان الاحتلال يستمر في عملياته العسكرية على قطاع غزة مع استمرار قتل واستهداف المدنيين والطرد والتهجير، مؤكدا أن إسرائيل مستمرة في الطريقين بحث المفاوضات واستمرار المجازر في قطاع غزة، على أمل أن تحقق بذلك أهدافها المعلنة وغير المعلنة.
واستكمل قائلا: “أهم أهداف إسرائيل الغير معلنة هي تهجير الفلسطينيين وتحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للحياة”، مشيرا إلى أنها من خلال ذلك تحاول أن تهزم الدولة الفلسطينية وأن تكسر حالة الأمل والصمود الفلسطيني في قطاع غزة، وكل هذا مع استمرار جيش الاحتلال في المجازر وارتكاب الفضائح التي تصل إلى جرائم الإبادة الجماعية.
مشيرا إلى أن إسرائيل تدربت خلال السنوات الماضية على الحرب متعددة الجبهات، وهذا يتضح من خلال حربهم لغزة والحوثيين وإيران وعملياتها العسكرية في جنوب لبنان، ولكن ضرب هذه الجبهات ليس من خلال إسرائيل لوحدها ولكن بمساعدة وانخراط أمريكي عسكري وسياسي، وأن كيان الاحتلال منفرد لن يقدر على مواجهة هذه الجبهات.