بشير التابعي: إدارة الزمالك لا ترغب في بقاء جوميز وهي السبب في رحيله
لقد كانت تجربة جوزيه جوميز كمدرب لنادي الزمالك مليئة بالتحديات والأزمات، وقد أثرت بشكل كبير على مسيرته مع الفريق،خلال فترة تدريبه، واجه جوميز عدة صعوبات، من أبرزها الأزمات المالية التي أدت إلى تأخر إدارة النادي في دفع مستحقاته،يعتبر هذا الأمر من أبرز العوامل التي أدت إلى رحيله عن فالولاية،سيناقش هذا المقال تفاصيل الأزمة التي نتجت عن عدم استقرار النادي المالي، وأداء المدرب أثناء فترة قيادته، بالإضافة إلى مستقبله التدريبي بعد الرحيل.
أزمة رحيل جوزيه جوميز عن الزمالك
كشف بشير التابعي، نجم الزمالك السابق، عن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى رحيل المدرب جوزيه جوميز بطريقة رسمية،ووفقًا لتصريحات التابعي، كانت إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب هي السبب في مغادرة البرتغالي الفريق، فالتأخر في دفع الراتب قد استمر لثلاثة أشهر،يقول التابعي، “لا أفهم كيف يمكن أن يستمر مدرب في فريق كبير بينما لا يتقاضى راتبه في الوقت المحدد،يتطلب ذلك منه مضاعفة الجهود لتحقيق نتائج إيجابية مع الفريق.” كما أكد أن إدارة النادي لم تكن ترغب في الاستمرار مع المدرب، وهو ما يظهر جليًا في تصرفاتهم بشأن مستحقاته.
أداء جوزيه جوميز مع الزمالك
خلال مسيرة جوميز مع نادي الزمالك، خاض المدرب البرتغالي 47 مباراة، حقق منها 27 انتصارًا، و9 تعادلات، و11 هزيمة،أظهر الفريق تحت قيادته قدرة هجومية عالية، حيث تمكن اللاعبون من تسجيل 91 هدفًا، في حين استقبلت شباك الفريق 64 هدفًا،رغم الأزمات المالية والإدارية، نجح جوميز في تحقيق بطولتين، هما الكونفدرالية الإفريقية والسوبر الإفريقي، مما يدل على كفاءته التدريبية في ظل الظروف الصعبة التي واجهها.
انتقال جوميز إلى الفتح السعودي
أكدت مصادر إعلامية سعودية أن جوزيه جوميز قد توصل لاتفاق رسمي مع نادي الفتح السعودي،وبحسب إذاعة يو إف إم، وقع جوميز على عقود تدريب الفريق، مما يعكس الرغبة في استئناف مسيرته التدريبية في بيئة جديدة وأكثر استقرارًا،مؤشرات الانتقال إلى الفتح تشير إلى احتمال تحقيق نجاحات جديدة للمدرب بعد فترة مليئة بالتحديات في الزمالك.
على الرغم من التحديات التي واجهها جوزيه جوميز خلال فترة تدريبه مع نادي الزمالك، فقد استطاع ترك بصمة واضحة في تاريخ النادي،ويبدو أن انتقاله إلى الفتح السعودي قد يمثل بداية جديدة له،سيتابع عشاق الكرة المصرية والعربية مسيرته الجديدة، مع الأمل في أن يتمكن من إعادة بناء نفسه والنجاح مجددًا في عالم كرة القدم.