وصف الدكتور بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية الاستراتيجية، دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للرئيس عبد الفتاح السيسي، لزيارة تركيا بأنها تعني أن العلاقات اقتربت بين الدولتين للوصول إلى التطبيع الكامل.
وأضاف “عبد الفتاح” خلال تصريحات خاصة ل “الحرية” أن المشاورات لعقد لقاء الرئيسين تعني الوصول إلى أعلى قدر من العلاقات، مضيفا: “طالما وجهت الدعوة سيحدث استجابة قريبة بين الطرفين”.
وتابع أن ذهاب أحد الرئيسين إلى الآخر أولًا سيحددها بعض الترتيبات الفنية، مضيفا: “تلك الدعوة تعني أن العلاقات تجاوزت نواب وزراء الخارجية ووزراء الخارجية وصولا لرؤساء الدول”.
وأردف أن وصول الأمور لهذه النقطة تعني أن هناك إصرارا من الدولتين لاستمرار العلاقات بينهم، على مستوى كل الملفات المختلفة.
وكان دبلوماسي تركي قد كشف ، عن توجيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعوة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لزيارة أنقرة.
وأوضح القائم بالأعمال التركي في القاهرة، السفير صالح موتلو شان، أن تحديد مكان اللقاء لم يتم بعد، وقد يكون في القاهرة أو أنقرة.
وكان الرئيس السيسي أجرى اتصالا هاتفيا، بالرئيس التركي، بعد فوزه بانتخابات الرئاسة،
