بعد الجدل الدائر حول مشروع القرن، قام الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، أحمد عامر، بالكشف عن أسرار وآثار الملك منكاورع.
وأكد عامر، أن الملك منكاورع كان يتميز بالتقوى والورع، وقد سبق في عدالته جميع الملوك السابقين، وأشاد به المصريون أكثر من أي ملك آخر.
وأضاف عامر، أن الملك منكاورع حكم لمدة تتراوح بين 18 إلى 22 عامًا، وبدأ في بناء هرمه في الركن الجنوبي من الهضبة، وارتفاع الهرم بلغ 61.5 متر، ويتميز بوجود جزء من كسائه الجرانيتي الخارجي.
وأوضح الخبير الآثري، أنه تم العثور على تابوت مستطيل مصنوع من حجر البازلت في حجرة الدفن الخاصة بالملك، وتزينت جوانب التابوت بالمشكاوات التي تمثل واجهة القصور.
وبالنسبة للمعبد الجنائزي لهرم “منكاورع”، فقد كان مبنيًا بأحجار الجرانيت واللبن، وكان يتضمن هيكلًا للقرابين ملاصقًا للهرم.
وختم عامر، بالإشارة إلى أهمية تماثيل الملك منكاورع، التي عُثر عليها في معبد الوادي، والتي تمثله بوسط الإلهة “حتحور” وشخص ثالث يمثل إحدى الأقاليم المصرية.
والجدير بالذكر؛ علق سابقا الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، على الجدل المثار حول تبليط الهرم، مؤكداً أنه لا أساس لهذا الادعاء، وأن مشروع إعادة تغليف الهرم الأصغر بالجرانيت هو محاولة للحفاظ على تراثنا الثقافي.
وأكد حواس، أنه بعد تشكيل اللجنة العليا لدراسة المشروع، سيتم بحث الخطوات اللازمة بدقة.
وأضاف أن الهرم الأصغر يبنى من الحجر الجيري، وتم تغطيته بالجرانيت في فترة لاحقة، مشيراً إلى عدم وجود أي تهديد للهرم ورفضه للشائعات التي تهدف للإثارة دون أساس علمي.
٩