أعلن الفنان هشام جمال خطبته على الفنانة ليلى أحمد زاهر، عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، وتساءل الكثير من الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن فارق العمر بين ليلى زاهر والمنتج هشام جمال.
فـ ليلى أحمد زاهر تبلغ من العمر 20 عاما فهي من مواليد 30 أغسطس 2003، أما هشام جمال فيبلغ 30 عاما فهو من مواليد 1 يونيو 1993، أى أن فارق السن بينهما 10 سنوات.
هل فارق السن عائق في الارتباط بين الشاب والفتاة؟
وفي هذا الصدد؛ تحدث الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي في تصريحات خاصة لـ «الحرية» عن العائق الذي يحدثه فارق السن بين الشاب والفتاة، وأوضح السن المناسب للارتباط، قائلاً: “فارق السن يُحدث عائق عندما تكون الشخصيات غير ناضجة فـ كلما كانت الشخصية ناضجة كلما عرفت ما هو السن المناسب لها، وكيفية التعايش معه”.
وقال الدكتور جمال فرويز، إن من ضمن هذه العوائق وجود مشاكل نفسية عند بعض الفتيات مع الأب منذ الطفولة، تؤدي لتعلق الفتاة برجل عمره كبير، متخيلة أنه سيعوضها عن الحرمان العاطفي الذي مرت به وهي صغيرة، وبالتالي تصبح العملية تعويضية، وتحدث مشكلات بعد الزواج هذا الفارق الذي بينهم.
السن المناسب للارتباط بين الشاب والفتاة
وأشار فرويز، إلى وجود فارق سن مقبول وفارق غير مقبول، ودائمًا النمو الذهني والعاطفي والفكري عند الفتاة أسرع من الذكر بخمسة سنوات، أي أن الفتاة التي عمرها 20 عامًا تتساوى مع ذكر عمرة 15 عامًا وهكذا.
أما في سن الـ 35 يصبح نمو الفتاة اسرع جسمانيًا وذهنيًا فتظهر أكبر من عمرها الحقيقي، لكن الذكر من عمر 35 وحتى الـ 50 يحافظ على مظهره، وبالتالي عندما يكون الذكر والفتاة نفس العمر مثلاً عند سن الـ 45 عامًا هو يظهر وكأنه 40 عامًا، أما هي تظهر وكأنها 45 أو 50 عامًا، وبالتالي تظهر الفتاة أكبر من الذكر.
وأشار الاستشاري النفسي، إلى أنه يفضل أن يكون فارق السن دائمًا من 5 سنوات إلى 7 سنوات، فذا هو الأنسب لكل الأطراف؛ لأن مع النمو ومع السن نصبح دائمًا محافظين على الفارق بصورة ايجابية.
وأكد الدكتور جمال فرويز، أن المسألة تختلف حسب الشخصية، فكلما كانت الشخصية ناضجة كلما تقبلت فارق السن سواء كان للذكر أم للفتاة، وكلما كانت الشخصية مضطربة يكون الفارق الأنسب من 5 إلى 7 سنوات.