تصدر محمد الضيف التريند على موقع البحث الشهير «جوجل»، وذلك بعد إدعاء إسرائيل منذ شهر، اغتياله بعد إسماعيل هنية عضو المكتب السياسي، إلا أن حماس وقتها لم ترد حول وفاته من عدمه، إلى أن تحدث أمس أسامة حمدان، قيادي بحركة حماس عن عدم اغتيال الضيف وأنه مازال على قيد الحياة.
وقال حمدان في تصريحات لوكالة «أسوشيتد برس»، إن الولايات المتحدة لم تضغط على إسرائيل بشكل فعال، للتوصل إلى اتفاق، قائلا: “لقد أبلغنا الوسطاء أن أي اجتماع يجب أن يركز على آليات التنفيذ وتحديد المواعيد النهائية بدلاً من التفاوض على شيء جديد”، مشيراً إلى إحجام حماس عن المزيد من الانخراط دون إحراز تقدم واضح على الشروط المتفق عليها سابقاً.
اغتيال محمد الضيف
يذكر أن إسرائيل إدعت تنفيذها عملية اغتيال يوم 13 يوليو الماضي فى غزة، استهدفت بها قتل الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، وقتها قال مسؤولو الصحة الفلسطيني إن 90 شخصا قتلوا فى هذا اليوم، لكن أصر حمدان على أن الضيف على قيد الحياة. وبعد أسبوعين، اغتيل هنية، وحملت حماس وإيران إسرائيل المسؤولية، ثم عينت حماس يحيى السنوار، رئيسها في غزة الذي يُنظر إليه على أنه مسؤول عن هجوم 7 أكتوبر، ليحل محل هنية.
من هو محمد الضيف
كان محمد الضيف، من أهم قيادات حركة الحماس العسكريين، حيث تعرض لتسع محاولات للاغتيال من إسرائيل قبل ذلك ولكنه نجا فى جميعهم، وجميعها باء بالفشل، لدرجة أن إسرائيل أطلقت عليه الرجل ذو التسع أرواح.
ومنذ اسبوعين وبعد اغتيال هنيه حاولت إسرائيل قصف مخيم الهول فى منطقة المواصي فى خلن يونس، فى قطاع غزة، وأعلنت عن اغتياله، إلا أن أسامة حمدان نفي أمس اغتيال محمد البف وأكد أنه على قيد الحياة.
وقالت صحيفة “ذا جويش كرونيكل”، ومقرها لندن، إن جنودا إسرائيليين متنكرين على هيئة متسولين وباعة خضراوات كانوا مفتاحاً للعملية التي اغتالت فيها إسرائيل محمد ضيف.
تبرير إسرائيل للمجازر
قال حمدان إن القصف الإسرائيلي لمنطقة مواصي غزة والتي ادعى الجانب الإسرائيلي استهداف الضيف فيها كانت تصنف “منطقة آمنة” جنوبي القطاع وأدى القصف إلى استشهاد 90 شخصا، كانت بحجة الضيف ولكن هي المزيد من التبريرات لقتل المزيد من المدنيين فى غزة.