قالت أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الذكرى 13 من ثورة يناير، تأتي في ظل ظروف اقتصادية ودولية وإقليمية سيئة، حيث أن المشهد الدولي مليئ بالتخبط، والأزمة الاقتصادية تتصاعد وتيرتها عالميا في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، والحرب علي غزة، والتوترات في البحر الأحمر ، بالإضافة إلى الأوضاع في السودان ،وغيرها من دول الجوار ، وكذلك ما خلفه وباء كورونا علي العالم.
وأضافت العادلي، في تصريحات خاصة لـ «الحرية»، أن مبادئ وشعارات يناير من حيث «عيش – حرية – عدالة اجتماعية»، تعد خارطة طريق مصر ولا ينبغي الحياد عنها، في ظل تلك الظروف الصعبة، التي تنعكس علي الوضع الداخلي في مصر، من معاناة اقتصادية وارتفاع نسب الفقر.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن بعد مرور 13 عاما مازالت العدالة الاجتماعية مفقودة بل ازدادت معاناة المواطنين، أما عن الحرية فما زالت تبحث عن سبيل للنور، وتتحسس أقدامها في ظل مناخ يحتاج الي تحسن، ومشاركة من الجميع في البناء وعبور الأزمة.
وأشارت إلى أنه بالرغم من الخطوات الكبيرة التي اتخذها النظام السياسي لتمكين الشباب، والإفراج عن سجناء الرأي، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والحوار الوطني، إلا اننا مازلنا نحتاج الي الكثير من الجميع، الكثير من الجهد والعمل المشترك لتقريب المسافات، والقفز فوق الايدلوچيات، والمصالح الضيقة، والتشبث بالرأي، إلى احترام الأخر، وتحويل الاختلاف الي نقطة قوة تجمع ولا تفرق، وتساهم في البناء والتنمية، مضيفة أن ثورة يناير هدفت لتحقيق الحلم للواقع، وإن تعثرت فالأفضل في الإمكان.