ستوقع الشركة القابضة للغازات الطبيعية، مع السلطة الفلسطينية، اتفاقية من شأنها تطوير وتنمية حقل الغاز “غزة مارين” البحري، ومن المتوقع توقعيها خلال 5 أيام، وهذه بحسب تصريحات رئيس الطاقة الفلسطيني، ظافر ملحم، مع “الشرق بلومبرج” اليوم الأربعاء.
يحتوي حقل “غزة مارين”، الموجود على بعد 30 كيلومترًا من ساحل غزة وبين حقلي الغاز العملاقين “لوثيان” و”ظهر”، ما يزيد عن تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، وهي كمية أكبر بكثير من احتياجات الأراضي الفلسطينية، بحسب بيانات لشركات عاملة بمجال الغاز.
وأكدت ” بلومبرج”، أن وزارة البترول المصرية، لم ترد على طلب للتعليق، كما لم يتسن الوصول إلى “إيجاس” على الفور.
وأوضح ملحم، في تصريحاته، أن مرحلة المفاوضات اكتملت بين الجانبين، وبدأت عملية التنفيذ بعد تحقيق التوافق الفلسطيني المصري على العملية وسيتم استخراج الغار الطبيعي من غزة مارين سيتم دون أي شراكة إسرائيلية.
وفي تصريح سابق لوزير البترول، طارق الملا، قال إن التوقيع المرتقب يبدو متأخرًا، حيث كان من المقرر توقيع هذه الاتفاقية خلال الربع الأول من هذا العام 2023.