قالت بهيجة حسين، ممثلة الحزب المصري الشيوعي في الحوار الوطني ، إن البحث العلمي قاطرة التنمية والتقدم للدول، لكنه يبدأ من من المدرسة والمكتبة وليس من المراكز، ويجب أن نربي أولادنا علي أهمية البحث والإطلاع.
وطالبت «حسين» خلال جلسة لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة التي عقدت اليوم، وناقشت تشجيع التفاعل بين الجماعة الأكاديمية المصرية ونظرياتها في الخارج ومتطلبات حرية البحث العلمي. ب استقلال الجامعات ومراكز البحوث التابعة وغيرالتابعة للدولة، عن جهتي التدخل الامني والديني، مشيرةً إلي وجود تدخل امني في شئون الجامعات ومن بين نماذجه منع سفر الأساتذة،
ولفتت ممثلة الحزب المصري الشيوعي إلى أن تدخل الخطاب الديني والمؤسسات الدينية يعوق إبداع الباحثين.
وطالبت «حسين» بضرورة رعاية الباحثين،تطبيقا للدستور وقالت – المناصب بالوراثة والمحسوبية، وهروب العقول إلي الخارج يقضي على انتماء الشباب الموجودين بالداخل.
و تابعت “أي شيء يمكن أن يحدث لا يحدث الا وفقا لارادة سياسية من الرئيس، لذا نطالب أن تتغير الأولويات وأن تتحول الأولويات للتعليم والبحث العلمي، ويجب إسقاط كافة القوانين المقيدة للحريات والبحث العلمي والإفراج عن سجناء الرأي”.