نشرت حركة شباب 6 أبريل بيانًا عاجلًا، اليوم السبت، وجهت فيه نداءً مفتوحًا إلى رئيس الجمهورية وقيادات الدولة، طالبت فيه بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة الدكتورة ليلى سويف، التي تمر بحالة صحية حرجة نتيجة إضرابها المفتوح عن الطعام، والذي استمر لأكثر من 235 يومًا، احتجاجًا على استمرار حبس نجلها علاء عبد الفتاح رغم انقضاء فترة محكوميته منذ سبتمبر 2024.
ووفقًا لما ورد في البيان، فإن التقرير الطبي الصادر عن مستشفى “سانت توماس” في لندن، كشف عن تدهور شديد في الحالة الصحية للدكتورة سويف، حيث فقدت نحو 35 كيلوغرامًا من وزنها، كما انخفض معدل سكر الدم لديها إلى أقل من 2 مليمول/لتر، وتجاوزت نسبة الكيتونات 7 مليمول/لتر، وهي مؤشرات طبية تهدد حياتها بخطر بالغ وفوري، قد لا ينفع معه حتى التدخل العلاجي الطارئ.
وأكدت الحركة في بيانها أن علاء عبد الفتاح، المحبوس على خلفية “منشور على مواقع التواصل الاجتماعي”، قد أتم مدة العقوبة كاملة، ولم تتم إدانته في أي قضية تتعلق بالإرهاب، مشيرة إلى تقارير أممية وصفت التهم الموجهة له بأنها “باطلة من الناحية القانونية”.
وجاء في البيان:
“استمرار احتجاز علاء بعد انتهاء مدة سجنه، لا يمثل فقط انتهاكًا صارخًا للقانون، بل يمثل تهديدًا مباشرًا لحياة والدته، التي أصبحت على شفا الموت نتيجة الإضراب”.
“إن الإفراج عن علاء ليس تنازلًا، بل إنقاذٌ لحياة، وتصحيحٌ لمسار قانوني فقد مصداقيته”.
وطالبت الحركة باتخاذ 4 خطوات عاجلة:
- الإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح تنفيذًا لأحكام القانون وإنقاذًا لحياة والدته.
- توفير الرعاية الطبية المتخصصة للدكتورة ليلى سويف تحت إشراف فريقها الطبي.
- وقف حملات التشويه الإعلامي التي تستهدف أسرة طالما ناضلت من أجل العدالة.
- الإفراج عن جميع السجناء المحبوسين على خلفية قضايا سياسية.
واختتم البيان بنداء إنساني مؤثر جاء فيه:
“لا تدعوا د. ليلى ترحل وهي تنادي على ابنها، القرار بين أيديكم قبل فوات الأوان”