شهدت الحدود بين رواندا والكونغو تبادلًا لإطلاق النار، في حادثة أدت إلى تصاعد التوترات بين البلدين، ووفقًا لما أوردته محطة راديو فرنسا الدولي.
وبدأ الاشتباك عندما أطلقت ميليشيات تابعة للقوات الكونغولية النار على الجنود الروانديين المتمركزين على الحدود، مما دفع هؤلاء الجنود للرد بالمثل.
وذكرت مصادر أمنية أن تبادل إطلاق النار استمر لمدة عشر دقائق على حدود رواندا والكونغو؛ ما أثار مخاوف من تصاعد الوضع في منطقة إفريقيا الوسطى.
وأدى هذا التوتر إلى تعليق الأنشطة التجارية والاقتصادية عبر الحدود بين البلدين، إذ توقفت حركة المرور والتبادل التجاري بشكل مؤقت.
في خطوة سريعة للسيطرة على الوضع، تمكنت القوات الكونغولية من القبض على الشخص الذي أطلق النار بين رواندا والكونغو، وأعادت السلطات فتح الحدود بين البلدين بشكل عاجل لتجنب تأثيرات سلبية على المنطقة بأسرها.
وأكدت المصادر الأمنية عدم وقوع أي ضحايا من أي جانب خلال هذا الحادث.
يُعد هذا التوتر الأخير جزءًا من سلسلة من الحوادث التي زادت من حدة التوترات في منطقة إفريقيا الوسطى، حيث تتداخل المصالح السياسية والعسكرية بين عدة دول.
ومن المتوقع أن تتابع السلطات المحلية والدولية الوضع عن كثب لضمان عدم تصاعد الأمور إلى مواجهة أكبر.