تجربتي مع الإجهاض في البيت تسلط الضوء على الأعراض المهمة التي قد تظهر عند نزول الجنين، حيث إن هناك عدة أسباب تدفع النساء لاتخاذ قرار الإجهاض في المراحل الأولى من الحمل،ورغم صعوبة هذه التجربة، إلا أن النساء يلجأن إلى طرق غير طبية في بعض الأحيان،ولكن يجب توخي الحذر الشديد عند استخدام أي طريقة منزلية لتجنب المضاعفات الخطيرة، مما يستدعي ضرورة الاستعجال في استشارة الطبيب فور ظهور أي أعراض غير طبيعية،يمكن التعرف على تجارب الإجهاض المختلفة عبر الإنترنت.
تجربتي مع الإجهاض في البيت
كنت ما زلت صغيرة للغاية ولم أنضج بما يكفي لتحمل مسؤولية أمومة طفل،بعد الزواج بعدة أشهر، اكتشفت أنني حامل،شعرت بالخوف وعدم القدرة على تحمل المسئولية وقررت الإجهاض،كنت خائفة جدًا من العمليات الجراحية، لذا لم ألجأ للإجهاض الطبي بل فضلت القيام بذلك في المنزل.
لكن زوجي أصر على ضرورة زيارة الطبيب لمساعدتي في هذه المسألة،حين تحدث مع طبيب صديقه، أخبره أن هناك بعض الحالات التي لا يجب فيها الإجهاض في المنزل، كالنزيف الحاد أو وجود آلام شديدة،وأنه يجب التأكد من عدم مرور الوقت المحدد للإجهاض وعدم وجود مشاكل صحية سابقة.
لقد أخبرني أيضًا أن هناك شروطًا مهمة يجب أن أتوفر عليها قبل اتخاذ قرار الإجهاض، وعندما أخبرته بما لدي من شروط، استشار صديقه مرة أخرى،تمثلت الشروط هذه في
- عدم مرور أكثر من 70 يومًا على الحمل.
- عدم وجود أي مشاكل صحية حالية.
- ألا يقل عمري عن 16 عامًا.
- ضرورة الخضوع لاختبارات الدم لتأكيد العلاج اللازم بعد الإجهاض.
بعد التأكد من استيفاء جميع هذه الشروط، قررت أن أبدأ خطوات الإجهاض بعد أن اطلعت على العديد من تجارب الإجهاض المنزلية،وكان من الضروري معرفة الطرق المختلفة لتحقيق ذلك، والآثار الجانبية المحتملة، بغية تجنب أي مضاعفات قد تطرأ نتيجة لذلك.
تجارب الإجهاض في المنزل
قبل أن أبدأ تجربتي الخاصة مع الإجهاض في البيت، كنت أشعر بالقلق والخوف، لكنني قررت التغلب على هذا القلق من خلال البحث في تجارب النساء الأخريات،وقد أثبت ذلك أنهن قد نجحن في هذه التجربة،ومن بين التجارب التي قرأتها، كانت واحدة تروي قائلة
“قررت الإجهاض في المنزل مع متابعة طبية،بدأت بتناول قرص يومي من “ميفيبريستون” الذي يسبب الكثير من الأعراض الجانبية، مثل القيء، لذا يمكن استخدام دواء مضاد لتفادي ذلك،و النزيف كانت من بين الأعراض الشائعة، لكنني لم أستطع التوقف عن إتمام العلاج لضمان نجاح العملية،بعد ذلك بدأ تناول “ميسوبروستول” أربع مرات يوميًا، سواء عن طريق الفم أو عبر المهبل.
بعد فترة معينة من تناول الأدوية حوالي ثلاث ساعات لاحظت ظهور أعراض مثل النزيف الشديد ومصحوب بتجلطات، وآلام شديدة مشابهة لآلام الدورة الشهرية،لم يكن لدي خيار سوى الاستمرار في تناول الأدوية حتى أنتهي تمامًا من إجراءات الإجهاض،بعد العلاج، سألاحظ أن النزيف يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى عشرة أيام أو أكثر.
أطعمة تساعدك على الإجهاض
تقول صاحبة التجربة “توجد بعض الأطعمة التي يُحذر الطبيب منها عند الحمل، والتي لجأت إليها العديد من النساء في تجاربهن للإجهاض،هذه الأطعمة تساعد بشكل رئيسي في تسريع عملية الإجهاض.”
- اللحوم المعالجة تحتوي على بكتيريا ضارة قد تسبب الولادة المبكرة أو الإجهاض في حال كانت المرأة حاملًا في الشهور الأولى.
- الصبار تناول الصبار خلال الحمل يؤدي لنزيف و تقلصات الرحم.
- السمسم عند الحمل المبكر، يمكن أن يؤدي السمسم ل المشاكل وينتهي بالإجهاض.
- البابايا تحتوي على مواد ملينة تساعد في تقلصات الرحم.
- الأناناس يُسهل تليين عنق الرحم و التقلصات بسبب احتوائه على البروميلين.
- البيض النيء يمكن أن يُسبب الإصابة بالسالمونيلا، والتي تعيق صحة الحامل مسببة عوارض عدة تصل للإجهاض.
- الأعشاب الخضراء تحتوي على ستيرويدات يمكن أن تؤثر سلبًا على الحمل، وبعضها قد يؤدي إلى الإجهاض.
نجاح عملية الإجهاض
تقول صاحبة التجربة “بعد أن قررت خوض تجربتي مع الإجهاض، وبعد مرور فترة العلاج، كان هناك علامات تدل على نجاح العملية.”
- وجود نزيف مهبلي.
- المغص وآلام البطن.
- ضربات قلب غير منتظمة.
- طرد الأنسجة.
- الحمى.
- تعفن الدم.
- السوائل نتيجة تمزق الأغشية.
- انخفاض ضغط الدم.
- ألم في منطقة الحوض.
كما اتبعت خطوات للتأكد من نجاح عملية الإجهاض
- انتظر ثلاثة أسابيع بعد العلاج.
- الخضوع لاختبار الحمل للتحقق من مستوى هرمون الحمل.
- إذا كانت النسبة مرتفعة، يكون دليلاً على الحمل، مما يعني أن عملية الإجهاض لم تنجح، والعكس صحيح.
الإجهاض في المنزل يسبب المضاعفات
خلال تجربتي الشخصية مع الإجهاض في البيت، بدأت تظهر علي بعض الأعراض التي أثارت خوفي من احتمال وجود مشاكل صحية،وعند العودة إلى تجارب أخرى، اكتشفت أن أحداهن قد تعرضت لمضاعفات عديدة، وانتبهت لأهمية الشعور بالمخاطر.
- مشاكل في الرحم الكثير من المشاكل المتعلقة بالرحم وأعضاء جسد أخرى.
- نزيف شديد قد يتطلب ذلك عملية نقل دم.
- عدم اكتمال الإجهاض نتيجة عدم طرد الجنين بالكامل.
- عدوى بسبب عدم استخدام المضادات الحيوية بعد الإجهاض.
- تسمم نتيجة اللجوء إلى أعشاب طبيعية للإجهاض، مما يؤثر على صحة الكبد.
- العقم اتباع طرق خاطئة يمكن أن يؤدي للإصابة بالعدوى وجرح الرحم، مما يؤدي لعدم القدرة على الإنجاب المستقبلية.
- تمزق عنق الرحم مما يسبب مشاكل و فرص التعرض للعدوى.
- نقص حجم الدم بسبب التعرض لفرط النزيف.
الرجوع إلى الطبيب بعد الإجهاض في المنزل
قرأت من إحدى التجارب أن بعض الحالات تتطلب الرجوع إلى الطبيب، حيث قالت إحدى النساء “كنت أعاني من بعض المشاكل الصحية بعد الإجهاض، واضطررت للرجوع إلى الطبيب لتلقي العلاج.”
- وجود دوخة شديدة قد تسفر عن فقدان الوعي.
- العرق البارد غير المعتاد.
- غثيان شديد متكرر.
- التقيؤ المستمر والمزعج.
- ضغط الدم المنخفض باستمرار.
- الإصابة بالقشعريرة.
- وجود إفرازات غير طبيعية ذات رائحة كريهة.
- ارتفاع الحرارة والإصابة بحالة حمى شديدة.
- الشعور بآلام شديدة في المعدة.
- استمرار أعراض الحمل.
- آلام في المعدة حتى بعد تناول الأدوية المسكنة.
- عدم الحصول على العلاج الملائم بعد الإجهاض.
- مرور أكثر من يوم دون أي نزيف.
- استمرار نزيف حاد دون القيام بأي مجهود.
إن تجارب الإجهاض في المنزل كانت متعددة ومتنوعة، وجاءت فيها النساء من خلال طرق متعددة، وليست كل وتجربة مناسبة للجميع،لذا، يجب الحذر والانتباه عند اتخاذ مثل هذا القرار، لضمان السلامة الشخصية وتفادي المضاعفات الصحية الخطيرة.