تعتبر هرمونات الجسم من الأجزاء الأساسية التي تتحكم في الكثير من الوظائف الفسيولوجية والنفسية،ويمثل هرمون الاستروجين أحد الهرمونات الرئيسية في جسم المرأة، حيث يلعب دورًا حيويًا في تنظيم الدورة الشهرية وتعزيز صحة العظام والمساهمة في الوظائف الإنجابية،ورغم أن هذا الهرمون يرتبط عادة بالفوائد، إلا أن أو نقصانه قد يكون لهما تأثيرات سلبية كبيرة،سأستعرض في هذا المقال تجربتي الشخصية مع هرمون الاستروجين، والتحديات التي واجهتها، والفوائد والعيوب المرتبطة بذلك، بالإضافة إلى الحلول التي يمكن اتباعها للوصول إلى التوازن المطلوب.
تجربتي مع هرمون الاستروجين
خلال فترة ما، عانيت بشكل خاص من نقص هرمون الاستروجين نتيجة لعدة أسباب متعددة، مما أثر سلبًا على حالتي الصحية والنفسية،من بين الأسباب التي أدت إلى هذا النقص
- الإصابة بأمراض الكلى المزمنة والوراثية التي يصعب علاجها.
- الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية، مما يؤدي إلى انخفاض هرمون الاستروجين في الجسم.
- وجود ضعف في الغدة النخامية التي تفرز مجموعة من الهرمونات الأساسية.
- تأثير الأمراض الوراثية أو التعرض لسموم معينة تؤدي إلى نقص الهرمون.
- انعدام الشهية وفقدان الاهتمام بنظام غذائي متوازن يؤمن الفيتامينات اللازمة.
- تأثير العمر، حيث يتناقص مستوى هذا الهرمون بشكل ملحوظ بعد بلوغ سن الأربعين.
بسبب هذه المشاكل، قررت استخدام الحبوب الهرمونية لعلاج نقص الهرمون، مما ساعدني على مستوى الاستروجين في جسمي، ولكن ذلك جاء مع بعض الجوانب السلبية.
الأعراض الناتجة عن هرمون الاستروجين
من خلال تجربتي، لاحظت حدوث بعض الأعراض نتيجة ل هرمون الاستروجين بعد بدء العلاج،كانت الأعراض كالتالي
- ملحوظة في الوزن، خاصة في منطقة الحوض والأرداف.
- اضطرابات في مواعيد الدورة الشهرية ونزيف غير طبيعي.
- حدة الأعراض المرتبطة بمتلازمة ما قبل الحيض.
- الإصابة بنوبات من القلق والذعر في بعض الأحيان.
- انخفاض الرغبة الجنسية والشعور بالإرهاق بشكل مستمر.
- صداع شديد مستمر في بعض الفترات.
- تساقط الشعر بشكل غير معتاد.
- شعور بالبرودة في الأطراف نتيجة نقص الهرمون في هذه المناطق.
- الشعور بالتعب الدائم وصعوبات في التركيز.
- انتفاخ في منطقة البطن مع شعور بالاكتئاب.
علاج ارتفاع نسبة هرمون الاستروجين
خلال رحلتي لمعالجة مستوى هرمون الاستروجين، تم التشاور مع مختصين في الطب لإيجاد الحلول المثلى،وقد توصلت إلى بعض الأساليب الفعّالة التي يمكن أن تساعد في خفض مستوى هذا الهرمون
- تناول أطعمة معينة مثل البروكلي والعنب الأحمر والمشروم، حيث يُعتقد أنها تلعب دورًا في تقليل مستويات الاستروجين.
- محاولة خسارة الوزن إذا كان ال في الوزن هي السبب في هذه ال الهرمونية.
- تغيير الأدوية التي كنت أتناولها والتي قد تؤدي إلى نسبة الاستروجين.
- التواصل مع الأطباء لإيجاد خيارات علاج بديلة.
- في الحالات القصوى، مثل الإصابة بالسرطان، يعتبر استئصال الثدي أو المبيض خيارًا متاحًا.
بعد العلاج، وجدت أن حالتي الجسدية قد عادت إلى طبيعتها، واستقرت مواعيد الدورة الشهرية، مما ساهم في شعوري بتحسن عام.
فوائد هرمون الاستروجين في الجسم
بفضل تجربتي مع هرمون الاستروجين، اكتشفت مجموعة من الفوائد الناجمة عن تنظيم مستوى هذا الهرمون في جسدي
- تحسين صحة العظام من خلال إمداد الجسم بالكمية المناسبة من الكالسيوم.
- فعالية عملية التخصيب من خلال تحسين زرع البويضات في الرحم.
- تعزيز صحة الجهاز التناسلي بشكل ملحوظ.
- المحافظة على مستويات الكوليسترول الصحية.
- تقليل خطر الإصابة بالسرطانات في الثدي والرحم.
- تحسين الاستقرار النفسي والتخفيف من الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب.
الحالات التي تستدعي استخدام حبوب الاستروجين
خلال تجربتي، أدركت أن هناك بعض الحالات الطبية التي تستدعي استخدام حبوب الاستروجين،وذلك فقط في حالة انخفاض مستواه، حيث لا يتوجب على النساء تناولها إذا كانت مستوياته طبيعية،وتشمل تلك الحالات
- تنشيط حركة جسم المرأة.
- معالجة جفاف المهبل.
- علاج انقطاع الطمث.
- علاج حالات العقم.
- معالجة الضعف العام في العظام.
- تنظيم الدورة الشهرية.
- تقليل آلام الثدي.
- عند التعرض للتعرق المفرط.
- إذا ارتفعت درجة الحرارة فجأة بدون سبب واضح.
- لتخفيف الضغط النفسي والقلق لدى النساء.
في النهاية، يعتبر هرمون الاستروجين من الهرمونات الأساسية التي تلعب دورًا كبيرًا في تنظيم الصحة الجسدية والنفسية للنساء،إن الحفاظ على توازن مستوياته في الجسم يتطلب إجراء الفحوصات اللازمة والامتثال للنصائح الطبية،وفي حالة نقصه أو زيادته، يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الحفاظ على الصحة العامة والرفاهية.