تجربتي مع الشيخ زاهر الفيفي كانت ملهمة ومليئة بالمعاني الروحية،يعتبر الشيخ زاهر الفيفي واحدًا من أشهر الرقاة الشرعيين في المملكة العربية السعودية، وقد حصل على تصريح رسمي لممارسة مهنة الرقية،تمكن من معالجة العديد من الأفراد الذين عانوا من مشاكل نفسية واجتماعية بسبب السحر والحسد،في هذا المقال، سنتناول تفاصيل تجربتي وآثاره الإيجابية وكيفية تحول حياتي بفضل تلك الجلسات الروحية،دعونا نستعرض معًا مجريات تلك الرحلة الفريدة لتشارك الخبرات ومعرفة المزيد عن هذا المجال.
تجربتي مع الشيخ زاهر الفيفي
بعد أن تزوجت، كنت أتطلع بشغف إلى تجربة الأمومة، لكن الأمور لم تسير كما كنت أتمنى،بعد مرور عدة سنوات من الزواج، لم أستطع الحمل، وفي البداية أنا وزوجي لم نكن نولي تلك المسألة اهتمامًا كبيرًا،ومع مرور الوقت، زادت مشاعر القلق لديّ بسبب عدم حدوث الحمل، ما دفعني إلى التفكير بجدية في هذا الأمر،في خطوة مهمة، قررنا الذهاب إلى طبيب مختص لمعرفة الأسباب المحتملة وراء هذه المشكلة.
أجرى لي الطبيب الفحوصات اللازمة وأبلغني بأنني أعاني من تكيسات على المبايض، وهو أمر شائع عند العديد من النساء،طمأنني الطبيب بأنه مع العلاج المناسب، يمكنني الحمل وإنجاب الأطفال،كنت أشعر بالتفاؤل في البداية، لكن مع مرور سنة كاملة من العلاج، لم أتحسن، الأمر الذي جعلني أشعر بالإحباط.
بدلاً من الاستسلام، قررت البحث عن خيارات جديدة،قامت إحدى قريباتي بالنصح لي بالذهاب إلى الشيخ زاهر الفيفي، حيث اعتقدت بأنه قد يكون هناك تأثير للسحر أو الحسد في حالتي،بعد أن قمت بجمع معلومات شاملة عن الشيخ وزادت قصص نجاحه، قررت الذهاب إليه.
دارت الجلسة الأولى مع الشيخ بسرعة لكن بشكل مكثف،بدأ الشيخ بقراءة الرقية الشرعية، وفي البداية شعرت بالتعب الشديد ورغبة لا تقاوم في النوم،بعد فترة قصيرة، بدأت تظهر بعض التشنجات، وتفاقم الألم بشكل جعلني أبكي وأصرخ،كان الشعور الناتج عن قراءة الرقية قويًا للغاية،بعد انتهاء القراءة، كنت أشعر بحرارة مرتفعة في جسدي.
بعد الجلسة، طلب مني الشيخ أن أستمر في تناول بعض الأعشاب والماء وزيت مقرئ، بجانب المداومة على الصلاة وقراءة الأذكار، وأكد على أهمية هذه العادات الروحية في شفاء النفس،بعد فترة من الالتزام بتلك التعليمات، قررت العودة إلى الطبيب لإجراء الفحوصات مرة أخرى،كانت المفاجأة عندما أخبرني الطبيب أن تكيسات المبايض قد زالت تمامًا،شعرت بفرحة لا توصف عندما منَّ الله عليَّ بفتاة جميلة بعد هذه الفترة.
رقم الشيخ زاهر الفيفي
تحكي إحدى السيدات أنها كانت تشاهد ابنها يمرض فجأة دون معرفة السبب، رغم تواصلها مع أطباء مختلفين وإجراء فحوصات طبية متعددة، إلا أن الوضع لم يتحسن،نصحتها إحدى صديقاتها بالتوجه إلى الشيخ زاهر الفيفي لعلاج ابنها إذا كان قد أصيب بسحر أو حسد،تمكنت السيدة من التواصل مع الشيخ عبر عدة طرق، ومنها
- رقم الهاتف الخاص بالشيخ 00966505741059 أو 966505741059.
- رقم الهاتف الخاص بشركة دار الرقية الشرعية 1059574050.
- العنوان البقاع النسيم خميس مشيط، منطقة عسير، المملكة العربية السعودية.
مواعيد الشيخ زاهر الفيفي
تعاني إحدى الفتيات من آثار الحسد وعانت من تعطيل في جوانب حياتها العديدة، مما دفعها للبحث عن طرق العلاج،نصحها الناس بالتوجه إلى الشيخ زاهر الفيفي، حيث يتواجد ويقوم باستقبال المرضى في المواعيد التالية
- السبت من 8 صباحًا إلى 12 صباحًا
- الأحد من 10 صباحًا إلى 9 مساءً.
- الإثنين من 10 صباحًا إلى 9 مساءً.
- الثلاثاء من 10 صباحًا إلى 9 مساءً.
- الأربعاء من 10 صباحًا إلى 9 مساءً.
- الخميس من 10 صباحًا إلى 9 مساءً.
- الجمعة من 12 مساءً إلى 9 مساءً.
رسوم العلاج لدى الشيخ زاهر الفيفي
تروي إحدى السيدات تجربتها ورحلتها في البحث عن علاج للسحر، وكيف وجدت الشيخ زاهر الفيفي عبر منصات التواصل الاجتماعي،لفت نظرها تعدد الطرق التي يستخدمها الشيخ لعلاج المرضى،خصص الشيخ جزءًا كبيرًا من وقته لعلاج الآخرين، حيث أطلق على هذا المكان اسم دار الرقية الشرعية، مستندًا في ذلك إلى الكتاب والسنة.
يتم القراءة في غرفة صغيرة مع مراعاة أن تكون النساء محجبات ويكون لديهن محرم،وتبلغ رسوم العلاج 50 ريالًا سعوديًا، وهو مبلغ يسير مقارنة بالأثر الإيجابي الذي يمكن تحقيقه من خلال العمل مع الشيخ زاهر،وفقًا لتجربتي الخاصة، أدركت أهمية الاستعانة بالله في كل ما نقوم به والتحصين الروحي الضروري لتجنب السحر والحسد.
ختامًا، تقدم تجربتي مع الشيخ زاهر الفيفي دروسًا قيمة في الإيمان والتفاؤل،العلاج الروحي ليس فقط مجرد وسيلة بل هو أيضاً عملية تعيد الأمل للأفراد من خلال الإيمان بقدرات الله وتعزيز الجوانب الروحية في الحياة،لقد تعلمت أن الحفاظ على الصلة بين الروح والجسد هو أمر حيوي للصحة العامة،إن الرقية الشرعية يمكن أن تكون وسيلة مثمرة في معالجة الكثير من القضايا، وننصح كل من يشعر بالقلق أو الكآبة بالبحث عن وسائل صحيحة للعلاج، سواء عبر عمل روحي أو نفسي،إن التجارب الحياتية التي نمر بها تشكلنا وتعلمنا في النهاية الكثير عن أنفسنا وعن القوة التي يمتلكها الإيمان في تغيير الواقع.