وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إلى السعودية، في مستهل جولة خليجية تقوده إلى دولة الإمارات وقطر، وتلك الجولة هي الأولى للرئيس الأمريكي خارجيًا منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي.
ويُنظر إلى الجولة على نطاق واسع باعتبارها نقطة تحوّل في مسار العلاقات الخليجية – الأمريكية، وتعبيرًا صريحًا عن إدراك واشنطن المتجدد لأهمية الخليج كلاعب محوري في صياغة التوازنات الإقليمية والدولية.
ترقب إعلان تهدئة في قطاع غزة
وتأتي الزيارة في توقيت بالغ الحساسية، حيث يشهد النظام الدولي حالة من إعادة التشكّل مع تراجع الهيمنة الأُحادية وصعود قوى إقليمية، بينما تتفاقم الأزمات في غزة واليمن وسوريا، وتُعيد أمريكا تموضعها في الشرق الأوسط بعد سنوات من الانكفاء النسبي.
وتتزامن الزيارة مع إعلان حركة حماس أنها سلمت الرهينة الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر الذي كان محتجزا في قطاع غزة، إلى الصليب الأحمر الدولي، ووسط ترقب إعلان تهدئة في القطاع.
ومن المقرر أن يزور ترامب الرياض أولا، حيث ينعقد منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، ثم يتجه إلى قطر غدا الأربعاء، ثم الإمارات يوم الخميس. وسيكون برفقته نخبة من قادة الأعمال الأمريكيين الأقوياء، منهم الرئيس التنفيذي لتسلا ومستشاره إيلون ماسك.
لقاء بوتين وزيلينسكي وجهًا لوجه
ستُغطي المناقشات قطاعات رئيسية تشمل الطاقة والخدمات المالية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والتصنيع والدفاع والرعاية الصحية ورأس المال الاستثماري.
ومن المقرر أن يحضر الفعالية مسؤولون تنفيذيون من شركات بلاك روك وسيتي جروب وألفابت وآي بي إم. وقال ترامب أيضًا إنه قد يسافر يوم الخميس إلى تركيا للمشاركة في محادثات محتملة قد تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وجها لوجه.
اقرأ أيضًا: هدية بملايين الدولارات أم خرق دستوري؟.. طائرة قطرية تضع ترامب في قلب عاصفة سياسية