وأشار ترامب، في تصريحات له، إلى أن إيران تمكنت من تطوير طائرات مسيّرة متقدمة، تتميز بفعاليتها وتكلفتها المنخفضة، حيث يتراوح سعر الوحدة الواحدة بين 35 و40 ألف دولار أمريكي.
التطورات التكنولوجية في المنطقة
هذه التصريحات، التي جاءت في سياق حديث ترامب عن التطورات التكنولوجية في المنطقة، أثارت جدلاً واسعاً، خاصةً وأنها تأتي في ظل التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران، وتعتبر شهادة غير مباشرة على تطور الصناعات العسكرية الإيرانية.
وأوضح ترامب، أنه طلب من إحدى الشركات الأمريكية المتخصصة في الصناعات الدفاعية تصنيع عدد كبير من الطائرات المسيرة، وذلك على خلفية إعجابه بقدرات الطائرات المسيرة الإيرانية.
ووصف ترامب، المسيرات الايرانية بأنها “جيدة” و”سريعة” و”فتاكة” و”مخيفة”، مشيراً إلى أن سعرها يتراوح بين 35 و40 ألف دولار.
وأضاف ترامب، أنه فوجئ بعرض من الشركة الأمريكية لتصنيع طائرة مسيرة واحدة بسعر 41 مليون دولار، وهو ما اعتبره مبالغاً فيه بشكل كبير، مؤكداً أنه كان يسعى إلى الحصول على طائرات مسيرة بتكلفة مماثلة للطائرات الإيرانية، أي في حدود 40 ألف دولار للطائرة الواحدة.
القدرات الدفاعية الأمريكية والإيرانية
وتثير هذه التصريحات تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين القدرات الدفاعية الأمريكية والإيرانية، وتكلفة إنتاج الطائرات المسيرة، فضلاً عن السياسات التي كان يتبناها ترامب في مجال الصناعات الدفاعية خلال فترة رئاسته.
ووصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في ختام جولته الخليجية التي شملت المملكة العربية السعودية ودولة قطر، وسط ترقب واسع النطاق لنتائج هذه الزيارة.
ومن المتوقع أن تشهد الزيارة لقاءات رفيعة المستوى بين الرئيس ترامب وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى لقاءات مع قيادات إماراتية أخرى.
وتركز المحادثات على دعم طموحات الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوسيع التعاون في هذا القطاع الحيوي، الذي يُعد من أهم المجالات التي تسعى الإمارات إلى تطويرها.
وتأتي هذه الزيارة في ظل توقيع عدة اتفاقيات تجارية واستثمارية بين الولايات المتحدة ودول الخليج خلال الجولة، مما يعكس عمق العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الطرفين. ويُنتظر أن تسفر زيارة ترامب إلى الإمارات عن مزيد من الاتفاقيات التي تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
