وكالات:
تواصلت الاشتباكات في فرنسا بين الشرطة والمواطنين المحتجين على قتل شاب جزائري بأيدي واحد من أفراد الشرطة.
واتهمت الرئاسة الفرنسية المواطنين باللجوء لأعمال الشغب وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
وكان مراهق فرنسي من أصول جزائرية على يد شرطي فرنسي في مخالفه مرورية بضربه برصاص على رأسه، حيث انتشرت قوات أمن وزارة الداخلية بأكثر من نصف عددها: من شرطة درك في فرنسا.
واتهمت السلطات الفرنسية المحتجين بإحراق أكثر من ٦٠٠ مبنى مرفق عام منذ بداية الاحتجاجات الأربعاء الماضي واعتقلت الشرطة الفرنسية الليلة الماضية أكثر من ٦٥٠ شخصـًا مِمَّن شاركوا في الاحتجاجات.
وقد أوضحت وزارة الداخلية الفرنسية أن السلطات نشرت 40 ألفًا من قوات الأمن على كامل الأراضي الفرنسية من بينهم خمسة آلاف في باريس، ولم تكن أي إصابة في صفوف عناصر الشرطة والدرك خطرة.
من جانب آخر قطع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارته الى بروكسل، وعاد إلى باريس وبالتحديد إلى مقر إدارة الأزمة في وزارة الداخلية، وتواترت الأنباء عن إمكانية فرض حالة الطوارئ في البلاد.