أكد الدكتور ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، على أهمية التوجيهات الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأعمال الدرامية التي تعرض خلال شهر رمضان هذا العام، مشيرًا إلى أن هذه التوجيهات جاءت في وقتها المناسب وتعكس المتابعة الدقيقة والمستمرة من الرئيس لما يُعرض على الشاشات وكيف يؤثر في تشكيل وعي الشعب المصري، خاصة لدى النشء الجديد.
وأشاد الشهابي بقرار رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل مجموعة عمل متخصصة لإعادة صياغة الدراما المصرية، وذلك استجابة لتوجيهات الرئيس السيسي التي أكدت أن بعض الأعمال الدرامية التي تعرض في شهر رمضان لا تعكس صورة المجتمع المصري الحقيقية، بل تعكس أسوأ الظواهر الاجتماعية التي تظهر في المجتمع.
وأوضح الشهابي أن المجتمع المصري بحاجة إلى أعمال درامية تبرز الظواهر الإيجابية، وتعزز الهوية الوطنية، وتسلط الضوء على قصص الكفاح والنماذج الناجحة، مما يلهم الأجيال الجديدة للاقتداء بها في حياتهم المستقبلية.
وأشار إلى أهمية أن تعكس الدراما الهوية الحضارية والتاريخية للمجتمع المصري، وأن تتناول القضايا التي تهم المواطنين بطريقة بناءة، تساهم في رفع الوعي والذوق العام، وتنمي الحس الوطني وقيم التضحية والإيثار.
شدد الشهابي على أن الهدف من الدراما ليس ضرب ثقافة المجتمع وقيمه الرفيعة، أو عرض الجرائم بشكل قد يحفز البعض على تقليدها، بل يجب أن تركز على تقديم نماذج جيدة وناجحة تكون قدوة للأجيال الجديدة.
وأكد على ضرورة تسليط الضوء على المشروعات القومية التي أنجزتها الدولة المصرية في السنوات الأخيرة، وتعزيز ملحمة البناء والتنمية التي شهدتها مصر، بهدف الرد على أعداء الوطن وكارهيه، ودفع الأجيال الجديدة نحو الإيجابية والعطاء المخلص للوطن.
وأعرب رئيس حزب الجيل عن تقديره العميق لتوجيهات الرئيس السيسي الداعمة لمواجهة ظاهرة العنف ضد المرأة، مؤكدًا ضرورة تكثيف الجهود لتوفير الحماية الكاملة للمرأة المصرية وضمان حقوقها في بيئة آمنة ومستقرة.
ونوه الشهابي عن تقدير الرئيس السيسي لسيدات وأمهات فلسطين، مؤكدًا أن تحيته لهن تعكس مجددًا موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعمها الكبير لحقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.