أعرب حزب الدستور عن قلقه البالغ تجاه ما وصفه بالأزمة المتفاقمة في القطاع الصحي المصري، بسبب ما يتعرض له الأطباء من ضغوط وتحديات متصاعدة إدت إلى هجرة الأطباء بكثرة، محذرًا من انعكاسات ذلك على صحة المواطنين واستقرار المنظومة الصحية.
وأوضح الحزب، في بيان صادر عنه اليوم، أن الأطباء يعانون من تنمر مجتمعي واعتداءات متكررة داخل المستشفيات، إضافة إلى حملات إعلامية وصفها بـ”المسيئة”، فضلًا عن تشريعات مثل قانون المسؤولية الطبية الذي يفرض عقوبات قاسية دون وجود لجنة فنية مختصة لتقييم الحالات بدقة.
وانتقد الحزب ما وصفه بالخطاب الإعلامي غير المسؤول، الذي يسيء للأطباء ويقلل من شأن تضحياتهم، مؤكدًا أن مثل هذا الخطاب يضرب الروح المعنوية للعاملين في القطاع الصحي، ويقوّض ثقة المواطنين بالإعلام.
وطالب حزب الدستور بمراجعة قانون المسؤولية الطبية، وسن تشريعات تضمن الحماية الكاملة للأطقم الطبية داخل أماكن عملهم، وخاصة في أقسام الطوارئ.
كما دعا وسائل الإعلام إلى التوقف عن بث محتوى يحرض أو يسخر من الأطباء، وإجراء تحقيق عاجل في التصريحات المسيئة التي تم تداولها مؤخرًا.
وأكد الحزب دعمه الكامل لكل العاملين في المجال الطبي، معتبرًا الدفاع عن كرامتهم واجبًا وطنيًا، مضيفًا: “عاشت مصر بشرفائها.. وتحيا كرامة أطبائها”.
اقرأ أيضا: حزب الدستور يحذر من تبعات هجرة الأطباء ويدعو لتحقيق فوري في التصريحات المسيئة